21

13 2 0
                                    


تنظر حور للسقف مستغرقة التفكير تتذكره تبتسم وعقلها يرفض اعجابها وتعلقها ،

تعيد داخل عقلها كل المواقف التي مرت بها خلال هذه الفترة

تسقط وتتنهد يعجبها جدا ويعجبها شخصيته وتصرفاته اخلاقه ، تعامله مع اهله ،تفكر فيه وفكرة انه زوجها تتيح للقلب ان يأخذ مجراه في حبه ،

تفكر كيف ان امه تحبه وتظل بجانبه وتراعه ، تتفهم حب نيفين لها وعدم غيرته معها ولا تتصرف بكبرياء زوجة الاخ الكبير ،

الكل هنا جيد الي حد ما رايت ولكن هل هذه الحقيقة اما هذا ما اراه انا

يشتت عقلها الكلمات لتفكر بخالتها ونورهان وناجي (ابن خالته ،شاب صغير في اولي اعدادي )

صديقتها ، كليتها وشغفها بالحياة ،

تشعر انه اخذها من كل هذه الاشياء بدون مقدمات ،تعلم انه لو صارحها من البدايه انه مستقر في الخارج ما وافقت ولكن من يعلم ربما وقتها ان رأته ربما حصل علي استثناء دون الجميع ،

عند هذه النقطة على حق قالته ،

اذا لم لا نعطيه فرصة لنفهمها فيبدو انه من ضمن حظه انه حصل علي اعجابي به ،

لتقرر في نفسها انها سوف تعطيه فرصة وتسأله عن سبب كذبته ربما يقبل عقله كلماته ويحب الحياة معه وتقنعه بأن ينفذ كلامه سابقا،

تنزل حور الدرج مددنه يملأ قلبه امل

لتسمع تلك المرأة السمينة

-بيحب عمه جدا لدرجه قتله صح

لترتعد اوصالها وتعود الي الخلف ودموعها تنهمر منهما

اا الإمر سئ الي هذا الحد

مالذي تخبه ايضا يا سالم

في جهه اخري

عند وداد في المستشفي

سامح : انا اسف ليكي انا عارف انك قلقانة علي حور عشان كده انتي تعبانة ومش عارف اقولك ما تقلقي عشان عارف ان الكلام مش هيجيب فايدة

وانتي مش هتبطلي قلق

نظرت له وداد نظرة مليئة بالحزن والعتاب

=انت كنت بتعامله وحش اوي رغم انك عارف انها يتيمة

-عارف اني غلطت في حقها وعاملته بذنب انسان هي

مش تربطها بيه اي حاجة غير اسمه معها في البطاقة

بس كنت كل ما اشوفها افتكره بس انا عارف اني غلطت جامد

احنا اول ما نعرف نوصله هعتذر لها وهحاول اعوضها مع اني عارف ان الاسببت في طفولته مش سهل يتسامح وهي كبيرة

=بس نلاقيها يا سامح انا حاسة اني خلاص خسرتها ومش هشوفها تاني

-ما تقولي كده خلي ايمانك بربنا كبير وربنا هيرد الغايب عننا ان شاء الله

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مفاجأة في منتصف  العمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن