اشتقت لك

1.7K 106 15
                                    

Have fun 🌱

.
.


خرج فيلكس من الحمام آملًا ان لا يلاحظ هيونجين رائحته، هو بالفعل وجد هوانغ في مكانه جالس على السرير و كأنه ينتظره

تنهد الاوميغا بيأس ثم قال إلى الجالس امامه

" امممم ... اعتقد انني سأغادر الآن " فيلكس تحدث مع أمه و اتفق معها ان يغادر الآن بأسرع ما يمكن و عندما يصل إلى المحطة سوف يجد مينهو امامه حاملًا الحبوب، هذا ما يخطط له لذا حتى قبل أن ينتظر هيونجين حتى يتحدث هو ذهب يحمل اغراضه و حقيبته .

استقام هيونجين بصدمة

" ماذا ؟ ما الذي تقصده ؟ اذا كان بسبب التحدي فأنا قلت لك لا بأس يمكنك البقاء " تحدث هيونجين رافضًا للأمر ، فيلكس لا يفهم لماذا هيونجين يريده ان يبقى إلى هذه الدرجة، من المفترض أن يكونا اعداء ؟

لكنه فقط ارتدى سترته و حمل حقيبة ظهره و حاول أن يبتسم رغم توتره هذا

" لا شكرًا انا احتاج ان أغادر حالًا لقد طرأ امر " قال ما قاله ثم امسك مقبض الباب ليغادر لكن كف هيونجين اوقفه ، نظر إليه و يدعو ان يتركه بسرعة

بلع فيلكس ريقه ثم صنع تواصل بصري مع هوانغ الذي ابتسم بخفة

" اذن ... وداعًا، اذهب بأمان " و من ثم أنهى جملته بتلك الإبتسامة .. تلك الإبتسامة التي رآها فيلكس اول مرة .

ابتسم فيلكس يبادله الإبتسامة براحة اخيرًا

" إلى اللقاء ، هوانغ " أفلت هيونجين ذراعه ثم فتح الباب و غادر بسرعة، بسرعة لأن وقته ينفذ
هو يحتاج للمثبطات اليوم قبل غدًا !

أغلق هيونجين الباب خلف فيلكس، رغم انه لا يفهم سبب استعجال الاخر، حك رأسه ثم رمى بجسده على السرير

لكن فور استلقائه صرخ متألمًا، لقد شعر بشيء صلب أسفل ظهره

مد يده ثم استشعر ما هو و يبدو و كأنه هاتف، سحبه و اوه

هذا هاتف الطبيب لي، حسنًا هو سوف يعطيه غدًا لأحد زملاء فيلكس و ينتهي الأمر لكن ..

لماذا يشعر كما لو انه سوف يتندم ؟ فكر انه يجب عليه ان يعيد له هاتفه بنفسه هكذا سوف يحافظ على هذه الأمانة و ان يحرص على ان يعطيه إياه بنفسه

تنهد ثم وضع الهاتف في على الطاولة و ذهب إلى الحمام من اجل الاستحمام .

وصل فيلكس إلى سيول بنجاح، لكن ينقصه هاتفه
هو قد لاحظ اختفائة لكن لا سبيل له غير ان ينتظر حتى يعيده له احدهم .

نُجُومٌ مُظْلِمَة / 어두운 별 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن