آلفا و آلفا

2K 116 29
                                    

Have fun 🌱

.
.

الوقت ينزل علينا كالمطر، لا تدرك متى و كيف أصبحت في هذا الموقف، ربما الوقت هو مجرد ورق شجر خريفي يسقط على الأرض بفعل رياح نسيمية هادئة، و انت هو مجرد نجم في السماء يسمح لتغيرات الزمن ان تأثر به،
و ينص هذا على ان الوقت هو كذبة ..

كان هوانغ يجلس بهدوء و يحدق على البحر حيث الغواصين يصطادون سمك السلمون .

رغم انه طبيب و يعلم جيدًا ما هي مخاطر التدخين الآن انه يمسك بين اصابعه سيجارة مشتعلة .

و كل ما يشغل باله هو طبيب المشفى المنافس لمشفاه .

حقًا لم يغادر باله جمال هذا الطبيب،
صورة جسده العاري و هيئته الثملة هي كل ما يكسو عقل هيونجين .

كان يتسائل حقًا ان كان الفا، هو كان خائف من إعجابه بالطبيب لي؛ ليس متعارف الحب بين الفا و الفا

و ان حدث فهذا عار عليه، لكنه لا يستطيع التحكم بهذه المشاعر الهياجة .

و يفكر متى وقع بحب تلك العينان، و هذا الجسد و ذلك الصوت .

هو من وقع لفيلكس اولًا ثم تبعه ذئبه بحبه .

انتهت السيجارة و انتهت أفكاره فور سماعه لمن يناديه

" طبيب هوانغ ! هل حقًا ستغادر ؟ " نطق احد الزملاء سائلًا هوانغ،

" نعم الليلة سأغادر " اجابه هيونجين بأبتسامة ليعبس هذا الزميل

" اه لكننا عملنا بجد لطرد العاهر فيلكس من القرية- " قال الاخر بتملل و إهمال تحت سمع هيونجين..

الذي قبل أن يكمل هذا الزميل الوقح كلامه، لكمه على خده الممتلئ ليسقط ارضًا .

" ألفاظك طبيب سونغ ! هل هذه اخلاق أطباء مشفى كانغ ؟ اقدم أسفي على المرضى الذي قمتَ بعلاجهم !! "
بصق هوانغ كلامه متعمدًا جعله كالسيف في صدره، ثم التفت غير مبالي عن الكلام الذي سيسمعه بعد يومان عن كونه ضرب زميله .

حك رأسه بقوة يتسائل ما باله غاضب حد الموت ؟ هل حقًا لي يفعل كل هذا به ؟
هو لم يعد يفهم !

لذا قرر ان يغادر حالًا، هو يحتاج مقابلة من جعله كبلا مأوى يبحث عن منزله .

---

سرعان ما نتخطى، و سرعان ما نتأذى، فماذا لو كان الألم سرمديّ ؟

نُجُومٌ مُظْلِمَة / 어두운 별 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن