الفصل السابع

1.6K 43 1
                                    

الفصل السابع 🎉

ظل يونس يبحث عن بلقيس طوال فتره الصباح وهو يشتعل غضبا خصوصا

حين يسمع  همس وضحكات العاملين في

القصر والمزرعه بعد الذي حدث في الصباح الباكر 

فيحدق بيهم بحده جعلتهم يصمتوا  وينصرفوا الي

اعمالهم لكنه يأس من ايجادها هي وبراءه وكأنها

جن قد تبخر في الهواء  فتنهيد وقرر ان ينصرف حتي يباشر اعماله لكن فكره مع بلقيس....

🎐🎐🎐🎐🎐🎐🎐
في الحظيره تختبئ بلقيس وهي تبتسم كل ما تتذكر حال يونس وهلعه من

الدجاجه وكيف كان يصيح مثل الطفل الخائف من الوحش وحاله المزري وهو

يركض خلفها من غرفه الي اخري حتي خارج القصر

ظل يلحقها ويركض خلفها بين الحقول ولم يبالي

بتعجب العاملين والاهلي بل كلما تتذكره وهو يردد

اسمها بغضب ناري وتوعد  و وجهه المحتقن الذي لا

تعرف لهو لون من شده احمراره وعروق وجهه

وجسده البارزه  الذي

جعلته قابل لي التقبيل والتأمل فتجبر العين ان

تصبح اسيرته وكلما تذكرت تتطلع الفتيات بهيام بيه بل

هناك قلوب ترفرف حاولهم تغضب وتثور بشده

وتضرب قدمها ارضا بغضب  وعبس طفولي

فتقهقه براءه علي حالها المضحك فتهف بمكر لا يلق بطفله قائله:

برءاه:ما انا قولتك بابي وسيم والبنات هتموت عليه وبتتخطط توقعه في شباكها
ثم تصمت برهه وهي تسير امامها بافتخار الطاووس وتتطلع الي بلقيس المشتعله غيره وغضب من  ذاك الحديث فتبتسم براءه وتكمل قائله

براءه:اصل بابي رجل بجد جاذب مش اي حاجه وانتي مهمله في نفسك

وعامله زي الطفله الهبله وانا حذرتك انك تهتمي شويه وتظهري انوثتك

وتبقي مزه  جامده انا قولتك وانتي حره بس

فكري بسرعه وقرري قبل ما تندم يا جميل.....

تحدق بيها بلقيس بربيه وتهتف بسخريه قائله

بلقيس:هو انتي متأكده يا اختي انك طفله انا اشك ده انتي عجوز شمتاء ومش متربيه وانا الا هربيكي

حين قالت هذا ورأت بلقيس تركض صوبها

اطلقت العنان الي اقدامها وانطلقت مثل الجواد الجامح وهي تضحك

وتصرخ بفزع مصطنع وخلفها بلقيس تصيح وتتوعد اليها والجميع

يتعجب مما يحدث هنا من جنان وضجه لم تحدث

زوجه مع ايقاف التنفيذ (الجزء الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن