الفصل الحادي عشر

1.2K 51 3
                                    

الفصل الحادي عشر

تفيق بلقيس من نومها وهي منزعجه من شعورها

بي شئ ثقيل يزحف علي جسدها فتزفر بسخط وهي

تعتقد بأن هذا الثقل ما هو
الا يونس  يحاول ان

يزعجها كا عادته لكنها تصعق حين تفتح عينيها

بفزع جاعله النعاس يفر من جفونها  حين تري شاب

غريب يعتليها ويبتسم اليها بطريقه هستريا وكأنه

مختل لعين فتنكمش في نفسها بعد ان ابعدت هذا

الشاب المختل عنها فيقبع مكانه في اخر الفراش

يحدق بيها بغرابه شديده عينيه تضوي ببريق عجيب 

فتنتفض بلقيس بهلع من نظراته المبهمه لكنها تلمح

ضي قادم من بعيد فتدرك ما هو الغايه من وجود هذا

المختل في غرفتها فيختفي زعرها وتستعيد

ربطه جأشها وتعتدل في جلوسها وهي تبتسم بمكر

رهيب مفكره كيف تحول هذه المكيده لي صالحها

بلقيس:بقي هي الحكايه كده يا لؤلؤ بدأتي لعبتك بدري اوي بس مش مشكله خالينا نتسله بدل ام الممل ده
تخرج من شرودها علي صوت اهتزاز الفراش بعد

تحرك ذاك الشاب وزحف علي الفراش بسرعه متقدم

صوبها يبتسم بهوس وعينيه مثبته علي صدرها

الذي يهبط ويعلو باطراب ويمد يده حتي يلمس صدرها لكن بلقيس تنتفض من موضعها بلمح البصر

تكون امام المرأه وتقف عندها توالي ظهرها الي المرأه وتحدق الي ذاك الشاب وعينيها تلمع بي

مكر ابليس وكأن ابليس تجسد بيها   فترفرد

ذراعيها علي مصراعهما تشير لي ذاك القابع علي

الفراش في حاله من الصدمه والنشوه من نظرات بلقيس الاعوب

فينهض راكضا اليها يقف امامها يلهث مثل الكلب يخرج لسانه بطريقه مقززه 

يتطلع اليها برغبه مجنونه فيقترب منها ويحاول ان

يلمسها فهو يريد ان يلعق عنقها لكن المفاجأه التي

صدمت المراقبه لي هذا المشهد  فيفرغ فمها

بصدمه غير مصدق ما يحدث امامها فقد استكان

حسن ذاك المختل الخطير الذي لا يترك احد الا وهو مغتصبه او يقتله بعد ما

اعطته بلقيس الدجاجه النادره التي جلبتها معها

من الحظيره فتلك الدجاجه  من نوع نادر الوجود فقد

كان لونها اسود ذو بريق خاطف لي الانظار  ويوجود علي جناحيها خطوط

زوجه مع ايقاف التنفيذ (الجزء الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن