زوجه مع ايقاف التنفيذ (الجزء الاول)

اقتباس من الجزء الثاني

مشهد سريع من الجزء الثاني...

تقف بلقيس امام مهد صغيرها فيران تتأمله بي كل حب وسعاده فهي تري فيه يونس الذي اشتاقت

اليه فرغم كل ما حدث الا انهما تمسكاه ببعضهما وبي اسرتهما الصغيره لكن

يونس اقسم انه لن يعود اليها الا ومعه ابنتهما البكر التي شهدت علي حبهما فبكت بلقيس بي قهر وهي تنظر الي صورتها مع براءه المعلقه علي الجدار قائله بي اشتياق

بلقيس:انا اسفه يا براءه اني مكنتش موجوده عشان احميكي من الوحش

الا اسمه ابوكي والله ما هرحمه وهغليه يتمني

الموت عشان حرمني منك  وحشتني  اوي اوي يا حبه قلبي

تشعر بلقيس بي ذرعان قويان يحطان بي خصرها وراسأ تتكئ علي كتفها

فتبتسم من بين دموعها حين تعلم ان امنها هو من يحاوطها وقلبها يرقص

فرحا لي انها تعلم معني عاودته يعني عاودت براءه فتلتفت اليه بلهفه لي تجد اجمل ابتسامه تزين شفتيه

قائلا بي نبره منتصر مشتاق

يونس:وحشتني اوي يا حبيبتي دموعك دي غالي

عليه اوي وانا وعدتك اني مش راجع والا براءه معاي

وهي فعلا معاي بس هي نايمه  دلوقتي مع سالي  في اوضتها اصلها تعبت  من السفر الطويل  وبجد هي مشتاقه اوي لكي زي ما انا مشتاق اوي

لي ينهي حديثه بي غمزه ذات معنه فتعانقه بلقيس بكل قوتها هامسا بي نبره عابثه قائله

بلقيس:وانت عمرك ما وحشتني..

يفصل يونس العناق رافعا حاجبيه باستنكار فتبتسم بلقيس بعبث قائله بدلال انثوي وهي تعناق عنقه

بلقيس:عارف ليه عشان انت بتجري في دمي وكل نبضه من قلبي بتقول  يونس يونس يونس

يحملها يونس ويذهب بيها الي غرفته الخاصه بعيدا عن غرفه الاطفال التي لاتغادرها فيقال فيران

وفردوس الضحكان عليهما فيغمز اليهما ويطلب منهما الذهاب الي غرفه الاطفال

لي العنايه بهما وبعدها يهرول الي غرفته وبين احضانه بلقيس التي تضحك بدلال وانوثه
يتبع
ده اقتباس من الجزء الثاني
زوجه مع ايقاف التنفيذ
ما رايكم بيه