الفصل التاسع

1.3K 42 1
                                    

الفصل التاسع...

يلقي فريد بي جسده علي الفراش ويتنهد بسأم من

حياته الفارغه من غير وجود بلقيس فيغمض

عينيه بشوق وهو يمني نفسه ان يراي طيفها فيمهس باشتياق ولهفه

قائلا
فريد: اه يا حبي بجد وحشتني اوي اوي اوي يا بلقيس بجد انا حمار اني محستش بعشقي وهوسي  وتملكي لكي اه كان نفسي المسك ابوسك واضمك ده انا كنت بستنه يوم كتب كتابنا بأحر من الجمر عشان تكوني ملكي بلقيس انا بحبك سامحني بلقييييس

ظل يردد اسمها بكل لهفه وشوق وصوته يأين بي كل الم وحزن ودموعه تسيل علي وجنتيه وهو يضم صورتها الي صدره موضع قلبه ليغط في النوم وهو علي حاله......

تتنهد بلقيس بضجر من مشاكسه براءه اليها فهي تأبي ان تأكل شطيرتها فتصيح عليها بلقيس بغضب فتركض براءه ولا تبالي بي ندائها فتركض بلقيس خلف براءه وهي تلهث بشده وغضب

من افعال براءه الشقيه فلم تنتبه الي الطريق فكادت ان تتعثر وتسقط لكنها تجد ذراع قويه تحاوطها

وتجذبها الي صدره فتغمض عينيها وتتجمد مكانها غير مصدقه ان القدر قد يلعب معها لعبه الكر والفر فتجد نفسها بين احضان فريد فيخفق قلبها

بجنون وتنسي كل الكون وترتمي فقط بين احضانه تعانقه وتبكي بشده

فيضمها اليه فريد بتملك واشتياق فيحترق يونس الذي يصدم حين يشاهد

زوجته بين احضان خطيبها السابق ومن امتلك قلبها

في نفس اللحظه تعي بلقيس علي ذاتها وتنتفض بفزع مبتعده عن فريد وهي تبكي وتلعن نفسها

فتلتفت حتي تفر من امامه لكنها تصدم حين تري يونس يحدق بيها غضب حجيمي ويتقدم صوبها وهو مشتعل غضبا فيقف امامهما ويخرج مسدس من جيبه ويصوبه صوب فريد ويطلق عليه الرصاص

فتصرخ بلقيس بفزع لاااااا
فريييييد.....

يستيقظ يونس بفزع علي صرخات بلقيس فيضمها

اليه ويدخلها الي صدره يمسد علي رأسها بكل لهفه

وحب يحاول ان يهدأها فتتشبث بلقيس بيه اكثر

وتغمر وجهها اكثر في صدره وهي تبكي وتلهث دون ان تفتح عينيها مما يدل انها مازالت نائمه

فيحملها يونس ويجلسها علي فخذيه ويطوق

خصرها بكلتا يداه بكل تملك وحب ورقه ويظل

يمسد علي رأسها نزولا الي كتفيها حتي يستقر علي

كفه علي يدها يعانقها بكل حب ورقه فتهدأ بلقيس

وتنتظم انفاسها فيبتسم يونس براحه حين يشعر

بي استكانتها فيبعد وجهها عن صدره قليلا ويزيح

زوجه مع ايقاف التنفيذ (الجزء الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن