الفصل الرابع والعشرون

873 37 3
                                    


الفصل الرابع🎄والعشرون..

تذهب بلقيس الي مصنع المشغولات اليدويه الخاص بيها وهي تسب وتلعن

يونس علي تجاهله المستمر معها وجفائه في حديثه اليها وهذا اثار

سخطها وجعلها سريعه الانفعال فمضت فتره الصباح وهي تتشاجر

وتنفعل مع الاخرين علي اتفه الاسباب مما اثار

التعجب عند الاخرين فبلقيس شخصيه مرحه رزينه والابتسامه لا تفراق

ثغرها لكن اليوم مختلف فهي متجهمت الوجه عابسه وعينيها ذبله لا حياه

بيها وذاك البريق المشع منها  حماسه ونشاط مختفي  والدموع حبيسه

بيها تتنهد بلقيس حزننا وهي تنحت ونتقش علي قطعه من الكرستيال

وفكرها شارد في صوره يونس ودون ان تشعر

وجدت نفسها قد نقشت تمثال لي وجه يونس فترتسم ابتسامه دافئه علي

شفتيها وعينيها تتلئلئ ببريق العشق الجالي وهي تتلمس وجه يونس التي نقشته علي الكرستيال لكن فجأه تختفي بسمتها ويتجهم وجهها حين تسمع صوت ساخرا صارت تبغضه كثيرا

فريد:والله كويس انك لسه عندك طاقه عشان تفتحي مشروعك وتكملي حلمك يا ماستي الملونه...

ترسم بلقيس بسمه ساخره وتقف ملتفته محديقه بسخط صوب فريد قائله

بلقيس:اهلا وسهلا بي استاذ علم الدين ممكن اعرف ايه سبب تشريفك لي مصعني المتواضع من غير معاد...؟

يشعر فريد بالسخريه والتهكم من طريقه حديثها ونظره عينيها  يشعر بشئ 

مامتغير فيها عن اخر مقابله بينهما يشعر ان هناك جفاء صلابه في بلقيس لم

تعد هي تلك الفتاه التي يعرفها من نظرتها كانت

عينيها مرأه لي داخلها وكانت تذوب من نظرته 

من همسته لكن تلك التي تقبع امامه تتحداه وتسخر

منه صار بيها بعد الغموض لم تعد كتاب مفتوح امامه

يتنقل بين صفحاته بل صارت امراه صلابه ذات

شخصيه مسيطره علي كيانها وهذا زاد من اعجابه

بيها وهوسه في تملكها فيرسم ابتسامه جانبيه متحديه وعينيه متلئلئه

ببريق العشق  متخذا خطوه حتي يصبح امامها

لكن بلقيس لم ترتجف ولا تحركت انمله بل ظلت

ثابته مكانها رافعت الرأس شامخت الكبرياء محديقت فيه بكل تحدي مبتسمه

بثق لكن حين تشعر بانفاس فريد تلمس وجنتيها من

شدت قربه تشعر بقشعريره تسري بجسدها لكنها تجيد تمثيل الجمود ببراعه هي

زوجه مع ايقاف التنفيذ (الجزء الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن