الفصل 👄الخامس عشر...
تظل بلقيس تجوب الغرفه ذهابا وايابا وهي تقطم
اظافرها بسخط وتردد بغضب كلمات معظمها غير
مفهوم بسبب غضبها البركاني مما حدث فردد قائله....
بلقيس:بقي كده يا اسماعيل يطلع منك كل ده
طيب بقي بتنقذ السلعوه مني بتعمل شجيع السيما ادامها طيب اما خليتك فرخه ملهاش ريش ماشي يا ابن فريده....
تضيق بلقيس عينيها بحده وهي تقف امام المرأه تقلد حركات اسماعيل بسخريه متوعد اليه بي اشد عقاب مستكمله حديثها مع ذاتها
قائله...بلقيس: احمم انتي استني عندك اياك تلمسي شعره منها ابعدي ايدك عنها احسن اكسرها لكي انا
يقولي كده ولا السلعوه الا عملت فيها دور الشهيده
وبقيت ترتعش وتصفر وتخضر هو انا يعني كنت بعذبها ولا بعذبها ده كان
يدوب شويه خنافس وصراصير غطيتي كده مربربه وشويه دود
وبرغايت كل ده كان جوه هدومها وعلي وشها اول ما شافته فضلت تترجاه
بعيون القطه وتتعفرت وهي علي الكرسي واول
ما فكها من علي الكرسي اغمي عليها وسخسخت بنات خرعه اوي ولا التاني
الا عمل فيها نحنوح وشاليها وبصلي بي كل احتقار وتوعد وطلع يجري
بيها معرفش راح فين بعد ما اقتحم عليه البدروم
بتاع القصر زي الطور ماشي يا اسماعيل شفشق
ام خليتك تمشي تتلفت وراك صبرك بس ولا كمان السحليه لؤلؤ مختفيه منامبارح من ساعه العلجه الا اخدتها من حسن بجد
شكلها كان مسخره بس زمانها مركده ليه علي كارثه ماشي شكل اللعب هيحلو....
ظلت تتمايل امام المرأه غارقه في عالمها الخاص
مستمتعه بتخيل ما يحدث لي اسماعيل حين تنفذ
انقامها غير مدركه بي من يستمتع هو الاخر بي مشاهدتها وهي في حاله النشوه تلك ظل يونس
ثابتا عند الباب منذ ان ولج منه فلم تشعر بيه بلقيس
وهذا ما اثار تعجبه فعقد يداه الي صدره واتكئ بي
احدي قدمه بعد ان ثناها قليلا حتي يضعها علي
الحائط مستمتع بما يسمعه ويشاهده من افعال واحاديث بلقيس الجنونيه
فيبتسم رغما عنه بعد ما كان متجهم الوجه معقد ما
بين حاجبيه فتلين ملامحه وترتسم السعاده علي وجهه
وفجأه تستدير بلقيس وهي تبتسم بمكر وعينيها تشع بي الحماسه فيدرك يونس انها تنوي علي كارثه
أنت تقرأ
زوجه مع ايقاف التنفيذ (الجزء الاول)
Misterio / Suspensoليس لديه عائله انصهر في حياه الابحاث ونسي ان يكون عائله اصبح وحيدا فتقدم بيه العمر حتي اصبح عمره اربعون ... فتاه تفر من الزواج وتبحث عن والديها الذي اختفي منذ عقد لتجمعها الظروف بهذا الشخص فتصبح زوجته مع ايقاف التنفيذ فتاه عمرها تسع سنوات تفر من دار...