الفصل السابع والثلاثون (ما قبل الاخير)

606 26 1
                                    

الفصل السابع والثلاثون
  (نقطه ومن اول السطر)

تحديق بلقيس في الفراغ وهي غير مصدقه ما حدث

منذ شهر ماضي وغير مدركه كيف انتهت الامور فتعيد شريط

الاحداث امامها وتعود الي لحظه وصولها الي القصر وسمعها الي صوت انطلاق

الرصاص فيتجمد جسدها هلعا مما صوره لها عقلها

فلا تشعر بي ذاتها  الا وهي داخل القصر وعينيها

متسعه علي مصرعها مما يحصل امامها حيث كان

سامح يشهر المسدس
صوب   عمر واطلق عليه

الرصاص فاصابه في قدمه  لي يرمقه عمر بي عدم

تصديق   ان اخيه يطلق الرصاص عليه اخيه الذي

كان يطعمه قبل ان يطعم نفسه كان يشعر انه مهما

فعل لن يأذيه ابدا مهما فعل فهو سوف يغفر اليه

ويسامحه هذا ما اعتقده لكنه انكسر وتمزق قلبه

وهو يري نظرت الكره والحقد  في عين اخيه

التي طالمه كان يشعر بي الحنان والامان فيهما

محديقا الي سامح بي التساؤل والحيره ظل

يحديق اليه متعمقا في عينيه عسي ان يلقي اجابه

تريح قلبه لكنه وجد ما حرقه اكثر حين وجد الكره

والاشمئزاز  يشع من عيون سامح فينكس عمر وجهه الي الاسفل لي يخفي دمعه

لكن سامح لم يبالي لي حزن عمر بلا اقترب منه يتطالعه بي كل جفاء مبتسما بي سخريه قائلا بنبره قاسيه

سامح:اوعي تكون فاكرني غبي وطيب زي زمان يا ابن ابوي يالي كنت بعتبرك

ابن روحي بس للاسف طلعت واطي وحقير وضربتني في دهري ودست علي شرفي  وغاويت مراتي واتفقت علي موتي وسرقت بنتي وعمري

لي يصيح عمر بي عنفوان مدافعا عن ذاته وعن فردوس التي تنتحب بقهر وتنهره بعينيها قائلا

عمر:اقسم بلله ما خاليتني المسها ولا انا اتجرأت ولمستها الا لما انت طلقتها وبقيت علي ذمتي ...

لي يصمت لحظه وهو يتطالع سامح بتوسل قائلا بنبره ضعيف مهزوزه باكيه

عمر: والله ما كنت عارف ان صابرينا بتخطط لي قتلك وكنت بدور عليك عشان استسمحك وابوس

ايديك وراسك عشان تغفر ليه وبصدفه سمعت صابرينا بتأمر الرجاله انهم

يقتلوك وقتها جن جناني وكنت لسه هتحرك عشان

احذرك انت واكرم بس صابرينا غدرت بيه وحد من رجالتها ضربني علي رأسي وبعدها الدنيا ضلمت

زوجه مع ايقاف التنفيذ (الجزء الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن