لمحات من الفصل ٢٩و٣٠

807 18 1
                                    

______
ينظر يونس بزهول صوب بلقيس القابعه في اقصي مكتبه تناظره بكل ريبه

وهدوء لكن هناك دموع تتلئلئ في عمق عينيها التي ترسل اليه نظرات

بارده متحديه تخفي خلفها حزن عميق وانين لي روحها المحترقه لكن ما ازهله اكثر نبره صوتها القاسيه المتوعده اليه

قائله

بلقيس:انا.... حامل .... وعاوزه اطلق بس وعد  مني مش هحرمك من ابننا وعمري ما هحربك الا في وشك

تصمت برهه ثم تكمل حديثها مع رسم بسمه جانبيه واثقه

بقليس:بس من الثانيه دي هتشوف بلقيس الحديدي الا انا اكتشفتها علي ايدك وهخليك تفخر اني كنت

في يوم من الايام تعرفها وعمري ما هكون ضعيفه زي اول لقاء بينا فكره

وبجد بشكرك علي دروسك وحبك واعرف انك الحب الاعظم في حياتي وانك كنزي الاثمن فيها بس انت كسرت حلقه الثقه لما اكتشفت اكتر حاجه وجعتني وعمري ما توقعت انك تكسرني وتذلني كده بس وعد مني المره دي هواجه ومش ههرب سلام يا دوك....

انهت حديثها ورحلت مع ابتسامه يونس الهادئه ونظرته الغامضه  التي تخفي الكثير من الاسرار.....

  ♠♠♠♠♠♠

يشتعل اسماعيل غضبا وغيره حين يري بسمه ثناء ونظرتها الخبيثه صوبه

وهي تضع يدها حول خصر فريد وتريح رأسها علي

صدره وهي تراقصه في حفل خطوبتها  كاد اسماعيل ان يقتلهما لولا ظهور روزنا فتلمع عينيه بفكره تقلب موازين اللعبه

فتقدم من روزنا وعينيه لا تفراق ثناء المتعجبه من تقدومه صوب روزنا لكن ما زاد الاجواء شحننا نظرات فريد الساخطه حين لمح

اسماعيل يجذب يد روزنا الخجوله ويقبلها بكل نعومه مع ثبات عينيه البارق بدهاء صوب ثناء المشتعله غيره  لم يتحمل فريد اكثر وهب مبتعدا عن ثناء  مشتعلا غضبا من قرب اسماعيل من روزنا وكاد ان يتقدم خطوه لولا انه تجمد موضعه حين سمع هتاف اسماعيل  قائلا

اسماعيل:روزنا  انا عاوز اتجوزك ردك ايه؟ لو وافقتي علي طلبي هبقي اسعد رجل في الكون

قال هذا وهو راكعنا علي احدي ركبته تصدم روزنا في البدايه لكنها حين تقع عينيها علي فريد تبتسم بسخط متحدثه بمكر قائله

روزنا:موافقه....
يتبع

تلك مشاهد من الفصل ٢٩و٣٠ المثير
#زوجة_مع_ايقاف_التنفيذ
سارة احمد

زوجه مع ايقاف التنفيذ (الجزء الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن