Wrong Love 3

95 7 5
                                    




__________________

«لَا تَقتُلِينِي رَجَاءً، لَدَيَّ أَطفَال!»

«إِذًا؟!»

«بَارك يُونَا أَنتِ رَهنُ الإِعتِقَال بِتُهمَةِ القَتلِ، التَزِمِي الصَّمتَ فَكُلُّ كَلِمَةٍ تَقُولِينَهَا قَد تُستَخدَمُ ضِدَّكِ فِي المَحكَمَة!»
تدخلت الشرطة فجأة كبطل جاء من العدم.

رُسمت على وجه يونا إبتسامة خبيثة تدل على نجاح مخطط القائدة كيم لكنها سرعان ما أخفتها تبدلها بملامح الذعر و الخوف المصطنع لأنه و حسب اعتقاد الشرطة قد أمسكوا بسفاحة المدينة أو شيء من هذا القبيل.

أخذتها الشرطة إلى المخفر للتحقيق و العقل المدبر يتابع سير الخطة بنجاح مع إبتسامة أشد خبثًا و مكرًا.

«إنَّكُم لَمُغَفَّلُون!»
نطقت بمكر ثم أطلقت ضحكة أقل ما يقال عنها شريرة.

«حَانَ وَقتُ اللَّعِبِ يِينِي!!»
نبست تعض شفتها السفلى، ثم استقامت لتبديل ملابسها لأجل الظهور أمام جونغإن كملاك لطيف لم يقترف أي ذنب قط و لم يصبح شيطانًا.

_________________________

من ناحية جونغإن:

قبضت الشرطة على يونا، لكن أشعر أن هناك فخ.. بالتأكيد الأمر لن يكون بتلك السهولة، أتحاول الإيقاع بنا؟!

أثناء شرودي و تفكيري و بينما أسير في الطريق اصطدمت بإحداهن.

تداركت الأمر بسرعة و سألتها عن إذا كانت بخير أم لا لكن رأيت مَن لم أكن أتوقعها مطلقًا.

«أَ.. أَمَاي؟!»
كان صوتي منخفضًا لكنه كافٍ لتسمعني.

«جُونغإِن؟! هَـ..هَذَا أَنتَ.. حَقًّا!»
نطقت بتقطع و بسمة بريئة ثم ضمتني إليها بقوة و أنا أوسع عيناي تكادان تخرجان من محجريهما، هذه أماي؟! و تعانقني؟! كلما تخيلت أنني سوف ألقاها أشعر كأنها ستصفعني أو لن تهتم لأمري، لكن ها هي ذي بين أحضاني!

إنني عاجز عن الفهم، هل قامت بمسامحتي على الذنب الذي لم أعرف ما هو؟

«اشتَقتُ إِلَيكَ يِينِي! لَقَد ازدَدتَ وَسَامَةً فَوقَ وَسَامَتِك!»
قالت و شعرت بقطرات دموعها الساخنة على بشرة عنقي مع شهقاتٍ تطلقها بين فنية و أخرى.

بتردد رفعت يمناي واضعًا إياها على خصرها، ثم فجأة ضممتها إليّ أكثر.. أود حفظها داخل أضلعي لو أستطيع، أنا حقًّا لا أصدق! هل أخيرًا ستنتهي مشاكلي النفسية و العاطفية؟! هل ستعود إليّ و تمنحني الحب الذي فقدته بعد غيابها؟! أم أنها تعانقني لإحياء قلبي ثم تختفي مجددًا فيموت؟!

أنا تائه! رغم ذلك أعانقها بكل ما أوتيت، و بدأت دموعي تتسابق في النزول واحدة تلو الأخرى.

سنوات طويلة من الغياب كانت حينها أرض قلبي في قحط و فقر شديدين فور عناقها أصبحت بستانًا مزهرًا بل جنةً مثمرة.

«ضُمِّينِي إِلَيكِ أَكثَرَ أَمَاي، الشَّوقُ يَكَادُ يَقتُلُنِي»
نفذت ما طلبت تشد على عناقي أكثر.. و بعد دقائق بسيطة ترك كلانا الأخر ليأخذ كل منّا نفسًا عميقًا مثقلًا بالهموم.

«كَيفَ أَنتَ؟!»

«بِخَيرٍ بَعدَ رُؤيَةِ وَجهِكِ البَهِيّ، مَن ذَا الذِي يَرَاهُ وَ لَا يَكُونُ بِخَيرٍ بَعدَهَا؟!»
خجلت لكلماتي، و كم اشتقت لرؤية خديها المتصبغان بالحمرة لتغزلي بها من جديد.

«أَينَ تَرَكتِنِي وَ ذَهَبتِ أَمَاي؟!»

«ذَهَبتُ إِلَى الجَحِيمِ السَّابِعِ وَ عُدتُ مِن جَدِيد!»

«مَازِلتِ تَقُولِينَهَا أَعنِي "الجَحِيمُ السَّابِع"»
اومأت ضاحكةً مُذيبةً قلبي بضحكتها التي كنغماتٍ تطرب قلبي قبل مسامعي.

«لَا أُصَدِّقُ أَنَّكِ عُدتِ حَقًّا!»

«عُدتُ مِن أَجلِك يِينِي»
تبسمت و قد ظهرت تلك الحفر على جانبي فمي فتلمستهما برقة بأناملها الناعمة ترسل رعشات إلى عمودي الفقري مباشرةً و معدتي انقلبت رأسًا على عقب فور أن حطت شفتاها الورديتان على وجنتاي.

أنا مازلت واقعًا.. و بشدة!

«أَمَازِلتَ تُحِبُّنِي أَم أَنَّ حُبَّكَ لِي اختَفَى مَعَ الزَّمَن؟!»

«أَحبَبتُكِ أَكثَرَ فَحَسب»

«هَل تَوَدُّ أَن نَعُودَ.. مَعًا؟!»
تسائلت بتوتر، فأجبتها بحب جَمٍّ..

«أَوَدُّ ذَلِكَ مِن كُلِّ قَلبِي حَبِيبَتِي»
إنني حقًّا مغرم بها!

__________________




اي رأيكو؟!

- تتوقعو أماي لسه بتحب ييني ولا بتشتغله؟!

متنسوش الڤوت و الكومنت لأنه بيفرحني ♡





Wrong Love || I.Nحيث تعيش القصص. اكتشف الآن