14.

205 16 2
                                    

مُلاحَظة مُهِمة، قد يَحتوي هذا الفصل على مشاهد غير لائِقة ولا تصلح لِمن هُم  أصغر مِن 18 عام

أتمنى لَكُم قِراءةً مُمتِعةً

وبَعد نِقاشٍ طويل دار بَين نيك وفيلكس

 تم إقناع فيلكس بالمَبيت عِنده، أو لِنَقل تَم إجباره على المَبيت، دَخل الى المَنزل مُتفَحِصًا أياه بِكلتا عيناه بِخمولٍ شَديد 

" إذن، هل أنتَ جائِع؟، عَطِش ؟، أخبرني مالذي تُريده  " نطق نيك بِهدوء ليَلتَفت له وقال بِهدوءٍ مُريب " أي شيء ؟ "

 إبتَسم نيك بِخفوتٍ مُجيبًا أياه " أي شَيء "  شَبك كَفيه بِبعضِهم البَعض قائِلًا " إذن دَعني أرحل ! " قَضم نيك شِفاهه مُجيبًا 

" ليس هذا " إنزعج قائِلًا " ولكنك قُلت أي شيء ! " كَتف نيك  يديه مُردِفًا وَهو لايَزال قائِمًا على هَدوئِه 

" كل شيء إلا هذا، هيا يُمكنك طَلب أي شَيء سِوى الرحيل عَني ! " أغمض فيلكس عيناه بِكلتا يديه مُتَنَهِدًا بِعُمق مُجيبًا أياه 

" ماللعنة التي تَقصدها بالرحيل عني؟، هل أنا زَوجك؟، حَيوانك الأليف لِتخشى عنه الرحيل ؟، مالذي تقوله بِحق الجَحيم !، تبًا مالذي أجبرني على المجيء مَعك؟، وكيف.كيف إستَطعت أيجادي مَن بين جَميع تِلك الحانات اللعينة بِحق الجحيم كيف وجدتني ! " نَطق كلِماتِه بِحدة وعَصبية تامه-

 وما أن فَتح عيناه حتى وَجد نيك يَقربه ويُحدِق بِه قائِلًا بِذات النَبرة الهادِئه " أخبرتك بأنني مُعجبٌ بِك، مالمُشكلةِ في هذا، أيضًا أنا أخاف عليكَ فأنتَ ثَمِلٌ وقد يَنتهي الأمر بِك بالسجن فأنتَ مَجنونٌ قليلًا عِندما يَتعدى احدهم طَريقك، فـ أليس مِن حقي أن أخاف عليكَ وأعتني بِك ؟ " 

تَنهد فيلكس مُجددًا ليَردف بِتوجس " أذن كيف  إستَطعت ايجادي ؟ " إقتَرب مِنه أكثر وبَيده عَدل على خُصلاته 

" لقد أخبرتني العَصفورة  بِمكانِك ! " أبعد فيلكس يَده بِخشونةٍ قائِلًا " هل.هل كُنت تُراقِبني ؟، تبًا هل..

قاطعه نيك بِقوله " هش، ألم أخبرك بأن لا تَشتم ؟، أنها لا تليق بِشَفتيك أشقري" أنهى حَديثه مُقَرِبًا شَفتيه مِن عُنق فيلكس وقَبله 

" لا تَغضب، فَهو ليس جَيد لِصحَتك "

 صَمت فيلكس عِند هذه الجُملة، شَعر وكأنه سَمِعها بِمكانٍ ما وبِفمِ شَخصٍ ما !

BURNING || S2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن