في منزل فيلكس
حيث كان كريستن يجلس على عتبة باب الحمام الخاص بِغرفة فيلكس حامِلًا بيده كيس المُخدرات التي كان يتعاطى مِنها بَينما يده الأخرى تَشد على شَعره " مُنذ مَتى؟، لماذا لم أعلم ؟ " أردف بِبرودٍ ساحِق،
نهض مِن مكانه وذهب بأتِجاه السرير، أبعد الغِطاء وبدأ يبحث عنها تحت الأغطيه و الوسادات ولكنه لم يجد شيئًا، فَتح الدُرج الذي بِجانب سريره وبدأ يبحث بَين الأغراض المُتواجِدة بِها، ومِن بَينهُن جَذبته ورقةً ما كانت مَطوية وعليها بُقع دِماء صَغيره، حَملها بَين يديه وفَتحها ...
بَقي يُحدِق في تِلك الورقة لِعدة دقائِق، يرى نَفسه مَرسومًا بأدق التفاصيل وَهو نائِم، ولكن الرَسمه لم تَكُن مُكتمِلة وكل ماتُرك عَليه سِوى شَخبطة صَغيرة وبُقع دِماء !، مَسح شفتيه الغَليظه بِكف يَدِه المُحمَرة، فطوى الورقة و وضعها في جيب جاكيته واكمل بَحثه عن مُبتغاه .
جَثى على رُكبتيه في نيةٍ للبحث أسفل السرير، وما أن أنزل رأسه وقعت حدقتيه على كيس أبيض شبيه الذي كان بالحمام مُسبقًا، وقد كان مليئًا كذلك !، يَبدو وكأنه جديد ولم يستخدمه بَعد ! " ها أنتِ ذا ! " لَعق شفتيه بِخشونه و وضع الكيس بِجيبه
إنه يُنظِف مُخلفات فيلكس الغير قانونية مِن الغُرفة لكي لا يَعلم والِده بأنه كان يحوي هذه الممنوعات مَعه، وسيكون العذر الوحيد الذي سيطلقه الطبيب كيم ليس إلا وهو بانه كان يتسكع مع أحد رِفاقه في النادي وقد وضع له الساقي المُخدرات بِمشروبِه !
سيكون أفضل عُذرٍ لِخداع لي !
حَك شَعره مُتنفسًا بِثُقل وهو يتجه ناحية التسريحه باحِثًا في أدراجها عن أي مُخدراتٍ أُخرى ولكنه لم يجد سِوى الكيس الذي كان أسفل السَرير، إلى حين انه وجد صَورةً ما مَقلوبةً مَكتوبٌ على ظَهرِها ( لِلأبَد ) قَلبها و وَجد فيلكس بِرفقة شقيقته وشابٍ أخر، كان فيلكس يحمل قارورة بيره واضِعًا يَده حول عُنق شقيقته التي كانت تَضحك بَينما هو يَبتسم بِجانبيه والشاب الذي بِرفقتهم كان جالِسًا على الأرض وتبدو ملامِح الثماله واضِحه على وَجهِه مَوجِهًا علامة رَوك وهو يَضحك، قد بدوت الصورة لطيفةً الى حدٍ ما، ويُمكنك الشعور بِتلك المشاعر القوية التي تحملها تِلك الصَورة بالذات !.
مَن كان يَعلم با تِلك الإبتسامات كان وراءها الكَثير مِن الألم والمُعاناة ؟
أعاد الصورة الى مكانها وأكمل بَحثه في باقي أنحاء الغُرفة .
حَل الليل وكان كريستن لايَزال في غُرفة فيلكس غير قادِرًا على التحرك إنشًا واحِدًا خارج الغُرفة، هو لا يَود أن يَرحل هكذا !
أنت تقرأ
BURNING || S2
Acciónتُكشف الأوراق ويعود كل شيء الى سابِق عهده، مُحترق، مُظلم، لقد كانو على حق عندما قالو أن تحذر من عدوك مرة ومن قريبك الف مرة. ويُحاول لي فيلكس أن يتعايش مع نفسه وحقيقة ان والده اخفى عليه الكثير، وأذاقه جحيمًا لا علاقة له بِه، أن يعطي لنفسه فرصة اخرى م...
