26.

71 12 1
                                    

-
فتح فيلكس قميص نيك وصُدم بِوجود ضِمادة مُهملة ومليئة بالدِماء ومِن رؤيته الحادة إكتشف بأن جُرحه قد إنفتح، رمقه بِنظرة حادة وهو على وشك أن يُمسك بالجُرح ليُمسك بيده وشد عليها " أنا بخير " نطق بِخفوت ليزمجر فيلكس بِغضبٍ واضح

 " أنتَ لستَ كذلك، دَعني اتفحصه أولًا ! " نطق بِحدة وهو يجر يده مِن قبضة نيك بِقوة، وبدلًا مِن رؤيتها أمسك بِمعصمه وجَره بَعيدًا تحت أنظاره المُستغربة

" أحمق، سخيف، متهور ! "

تمتم بِهذه الألفاظ وهو يشد على مِعصمه، بَينما كان نيك ينظر الى خُصلاته البُرتقاليه تتطاير بِفعل الهواء، لم يُخبره عن هذا الأمر، ولم يرد ان يكتشف الأمر كي لا يُخرب اليوم الذي سيقضيانه معًا.. سويًا... لأول مرة

ولكن كُشف امره !

عادا الى السيارة حيث أفلت فيلكس مِعصم وإتجه مُباشرةً لفتح الباب الخلفي وأخرج حقيبته وعاد بِها لِنيك الذي كان يتكِئ بِهدوء على غِطاء سيارته، رفع أنظاره ما ان شعر بِقُربه . راقبه وهو يضع الحقيبة ارضًا، يفتح سحابها ويخرج مِنها بِضع اغراض، كُتب، مِحفظة، مفاتيح، حلوى، شفرة !، وأخيرًا أخرج كيس شفاف متوسط الحجم وضعه جانبًا، فتح السحاب الأخر وأخرج علبة بلاستيكيه متوسطه الحجم و وضعها بِجانب الكيس، مِن ثم أعاد الأغراض الى الحقيبه باهمالِ تام ! .

جَثى على رُكبتيه وفتح قميصه بالكامل مِن ثُم مَد يده وأبعد الضِمادة القديمه ليتسنى له رؤية الجُرح الذي كان يَنزف بِشكلٍ غير جَيد، مُخيط بِعشوائيه ومَتورم!، رفع أنظاره وحدق بـ نيك الذي كان مُغمِضًا لعينيه و وبدا بالتَعرق !

" ألن تُخبرني ؟، ماللعنة التي حلت بِك خلال هذين اليومين ؟ "

تحدث بِنبرة هادِئة عكس مايجول في داخله مِن اعاصير غاضِبه وقلقة !

هل هو قلقٌ الأن على نيك ؟

" ممم، أخبرتك بأنني كُنت أعمل- " قاطعه فيلكس بِحدة ساخرًا

 " ماطبيعة عملك اللعينة لِتعود لي بِرصاصةً في احشائك ؟ "

K - تَعود لي ... هل قال تعود لي ؟

فتح الكيس و أخرج مجموعة كبيرة مِن القطن وفتح العُلبة البلاستيكيه وأمسك بِقارورة صغيرة وفتح غطائها و أفرغ نصف محتواها فوق القطن ومِن ثم وضعها مُباشرةً على جُرحه المَفتوح، كَتم الأكبرانفاسه بألم وشعر بلسعاتٍ حارقه

BURNING || S2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن