25.

125 11 7
                                    

الأحداث هُنا قد تكون مُختلفةً تمامًا عما قرأتموه في الفصل24 .

ENJOY IT

بَعد يومين مِن تاريخ 2023.7.18

في الجامعه الأجواء مُشمسة وجميلة في موسكو هذا اليوم، تبلغ درجة الحرارة 19، يَخرج فيلكس مِن بوابة الجامعه بِرفقة وانجي و هاي وون يتبادلون الأحاديث فيما بَينهم عن ما سيفعلونه في عطلة نهاية الأسبوع " سنخرج أنا و ووني بِموعد غرامي لأول مرة، أتصدق هذا ؟ "

تحدث وانجي بِحماس مُفرط وهو يلف ذراعه حول عنق هاي وون الذي رمقه بِنظرة حارقه، ليضحك فيلكس عليهُما

" مِن الأفضل أن تستمتِعا وأن لا يتصل أحدكما بي لمُساعدتَكُما " نظر هاي وون اليه بأستغراب وقال

"متى إتصلت عليك أيها الوغد ! " رفع فيلكس حاجبه وقال " قبل سنتان، في الشاطئ الأبيض؟، مَن أتصل بي باكيًا يود الانتقام مِن وانجي لأنه خَرب قاربك المُفضل؟ " ضحك وانجي بِقوة لأنه لم يكن يعلم بِهذه المعلومة مِن قبل، إحمرت وجنتي هاي وون وضرب فيلكس على معدته .

" هل حقًا كُنت تبكي؟ " قال وانجي بِلُطف مُصطنع ليرمقه  بِحدة قائِلًا بغيض " أخرس وانجي، مِن اجل مصلحتك لا أكثر " حمحم الأخر بِخفوت وصَمت ليَنظر فيلكس أليهم وصفر بأعجاب قائِلًا " هذا فتاي ! " إبتسم هاي وون بِجانبيه ليأخذه وانجي بعيدًا بعد ما غمز لفيلكس بالوداع، بالتأكيد سيذهب لأغاضته بأمر الشاطئ الأبيض لا أكثر !

وبَينما كان يَتمشى بحال نفسه أمسكه أحدهم مِن ذِراعه وجره الى أحد الأزقه " م.من انت ؟ " نطق بِحدة وكان على إستعداد لأخراج سِكينًا مِن جيب جاكيته إلا أنه توقف بِمكانه بَعدما شَعر بِذراعي ذلك الشخص وهي تُحّوط حول خَصره أدرك بأنه لا أحد سِوى نيك 

" إشتقت لك "

 همس بأذنه مُحاولاً تقبيله لكن فيلكس أبعده وقال ببرود " لا تحاول حتى ! " قَبل يده التي أبعدته وقال

 " ألازِلت مُنزعجًا مِني؟، هيا مالذي يُمكنني فعله لأرضاءَك ؟ " قلب فيلكس عيناه مُجيبًا " دَعني وشأني نيك " ولكنه لم يشأ أن يبتعد عنه ليحضتنه بِقوة

BURNING || S2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن