١٤

421 22 12
                                    

اضغظو نجمة قبل البدء عشان تحفزوني ⭐

.
.
.
.
.
.
.
.

تـذكــيـر:

Pov Millie :

زجاج مكسـور في كل مكان ، رائحة بنزين ودخان

لم أفكر في تلك اللحظة الا بالهرب ،الهرب بعيدا جدا

وفعلا فتحت باب السيارة وزحفت خارجها لألتقط انفاسي ،لكن لوهلة سمعت صوت خطوات تتجه نحونا

يا للورطة انهم رجال جيمين

كان صوت خطواتهم و همساتهم مسموع لكنهم ليسو بعيدين جدا

And pov Millie:

استجمعت كل قوتي و اخدت السلاح الذي ألقى بنا للهاوية

وشققت طريقي في الركض مع جسمي الذي ينزف دما
وعيناي التي تنزفان ماءا

لم أشعر بكمية عذاب مثل هذه من قبل ، كمية خوف لاتوصف ، برد قارص و جسم ملطخ بالدم

مشيت بدون هدف إلى أن غربت الشمس وأضلمت السماء

درجات الحرارة لم تشهد سوى انخفاضا ، وانا شبه عارية

في وسط الظلام الحالِك ، لم يضيئني سوى القمر ،

ولمحت من بعيد ضوء خافت وسط الأشجار

واصلت السير اتجاه الضوء ، لكني مترددة
خائفة من مصيري

لكن ماذا قد يحدث أسوء؟
ها أنا في أسوء مراحل حياتي
يا أن أذهب لمصيري بقدمي
يا أن اموت وسط البرد في الغابة و تأكلني الذئاب

.
اتجهت نحو المخيم و رأيت شابا طويل ، يبدو حسن المظهر ، لكن هل أذهب لطلب المساعدة؟

ترددت مئة الف مرة ، لكني منهكة حد الموت

و انا أمشي كسرت غصن شجرة ، نعم لقد كسر الصمت
وإلتفت علي ليفزع مني

قلت: مرحبا ، هل يمكنك مساعدتي ( كنت خائفة بالفعل لكني تحليت بالشجاعة )

رأيت في عيناه خوف شديد ، فإنه لا يعلم من انا ، إنسٌ او جن

قال: ماذا يحدث ! من أين اتيتي (بِحِيرَةٍ من أمره)

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 22, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الغرفة 69 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن