<4>

175 16 187
                                    

استَيقظَت آن فِي اليَومِ التَالىِ مُبكِرًا عَن العَادةِ، لأنَ لَديهَا مُحاضرَات، سَحبَت قدَمَيهَا بِكسلٍ نَحوَ المِرحاضِ لِتَغتسلَ وتُبدِل ملَابِسهَا لأخرَى مُناسِبة للجَامِعة.

ارتَدت الفتَاةُ بِلوفَر بِيج ذُو رَقبةٍ عَالية وَاسِع، سِروال جِينزٍ أسوَد وحِذَاء كُونڤِيرس بِنفسِ اللَونِ أيضًا، وَضعَت كِميةً بَسيطةً مِن مُستحضَراتِ التَجميل، أضَافَت لَمسةً نِهائيةً عَليهِم بِأحمَر شِفاهٍ وَاضِح. صَفَفت شَعرهَا بِطريقةٍ بَسيطةٍ. حَالمَا انتَهت نَظرَت فِي السَاعةِ المُعلَقةِ علَى الحَائطِ لِترَى أنَها بالفِعل التَاسعِة والنِصف لِذا ارتدت إكسِسوَاراتِها المُتبَقيّة وسَاعتِها ثُم جَمعَت مُقتنيَاتِها أخِيرًا فِي حَقيبَتِها السَوداءِ.

«ملَابِس آن وشَعرهَا»

«ملَابِس آن وشَعرهَا»

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وقَبل أن تَخرجَ مِن شِقتِها قَاطعَها رَنينُ هَاتِفهَا، نَظرَت إليْه لِتَجد رَقمًا غَير مُسَجَل ولكِنهَا أجَابَته علَى أيّ حَالٍ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وقَبل أن تَخرجَ مِن شِقتِها قَاطعَها رَنينُ هَاتِفهَا، نَظرَت إليْه لِتَجد رَقمًا غَير مُسَجَل ولكِنهَا أجَابَته علَى أيّ حَالٍ

"مَرحبًا..؟"

"أوه آنِسة آن، هَل أيقَظتُكِ؟"

"لَا كُنت مُستَيقظةٌ بِالفعِلِ ولكِن... مَن أنتَ؟"

" أعتَذر، لَم أخبِركِ مَن أنَا. أنَا هان جيسونغ حَارسكِ الشَخصيّ"

"أوه... أهلًا... هَل هُناكَ خَطبٌ مَا؟"

"إنَ كلَ شئٍ بِخيرٍ تمَامًا لَا تَقلقِي، أرَدتُ فَقط اعلَامَكِ أنَنا فِي انتظَارِكِ أمَام مَبنَاكِ السَكنيّ لِإصالِكِ لِلجَامعِة، لَقد أعطَتنا الآنِسة لونا جَدولَ أعمَالكِ"

CONNECTED || BANGCHAN حيث تعيش القصص. اكتشف الآن