مفاجأة!!!
«مَنظور تشان»
أمرَّ حوَالِي أسبُوع مُنذ أن ذَهبتُ لِلعمَل؟ رُبمَا أكثَر؟ أنَا لَا أعلَم حقًا. كَان هنَاكَ الكَثير يَشغَل بَالِي لِدرجَة أنَني لَم أشُعر بِالأيَام تَمضِي. ولكِنَ كَان دَائمًا يُوجَد ذَلكَ الشعُور الغَريبُ فِي دَاخلِي. كَأن هنَالكَ شئٌ مَفقود، كَأنَني أفتَقد شَيئًا مَا، شَخصً مَا. ولكِننِي مَهمَا فَكرّت لَا أجِد تَفسِيرًا لَه، إنَ الأمَر مُزعجٌ حقًا.
بينَما كُنت أشَاهِد التِلفَاز -كُنت فَقط أقَلب فِيه دونَ مشَاهدةِ أيّ شئٍ فعليًا- جَاءنِي إشعَارٌ علَى هَاتفِي لأفتَح وأرَى أنهَا رِسالَة مِن لوكَاس.
لوكاس
لوكاس: هيونغ من فَضلَك...
4:05 pm
(Seen)
علَى ذِكر الأشيَاء التِي تَشغَل بَالِي، إنَ هذَا هوَ أكثَرهم. كَان يُرسِل لي توَسلَاتَه يَوميًا، أملًا مِنه أنَ أستَجيب ولكِن اعذرنِي يَا أخِي، هنَالكَ أمورٌ حتَى رجَاؤكَ لِي لَن يَجعَلنِي أفعلَها.
خَرجتُ مِن محَادثتِي مَعه لأرَى آخرَ شخصٍ رَاسلنِي قَبلُه، آن. ابتَسمتُ تِلقائيًا بينَما أخذتُ أدَقق النظَر فِي صورَتها. كَانَت نَفس التِي رأيتُها أولَ يومٍ فِي مَكتَب مينهو، صُورَة حَفلِ التّخَرج. لَقد كَانت ابتسَامتهَا مُشرقةً لِلغايَة. لَا أعتَقد أنَني رأيتُ هذِه الابتسَامة علَيّها مِن قَبلٍ. لَقد بَدت... جَميلةٌ بِحق..... أعنِي كُل ابتَسامَاتهَا تَبدو جَميلةٌ ولكِن هذِه كَانت مُختَلفة....
استَفَقت مِن تَحديقِي لألعَن نَفسِي فَورًا، مَاذَا أفعَل بِحقِ الجَحيم؟ أبدُو كَالمتحَرشِين تمَامًا.
هزَزت رَأسِي لأطرُد تِلكَ الأفكَار قَبلَ أن أنظَر إلَى السَاعةِ، لَقد كَانت الرَابعةَ وعَشر دَقائقٍ. تَنهدتُ بِعمقٍ ثُم اتَجهت إلَى غُرفَة جيسونغ لأنَادِيه، عليّنا الاستعدَاد لِلعمَل.
دَخلتُ إلَى غُرفَته لأجِده نَائمًا فِي وَضعِيةٍ عَجيبةٍ وحَولَه الكَثير مِن الأورَاق، لَقد آلمنِي ظَهرِي مِن مُجَرد النَظر لَه حقًا. أعتَقد أنَ موسِم اختبَارتِه قَد بَدأ بِالفعلِ.
اتَجهت نحوَ سَريرَه، جمَعت الأورَاق حَولَه ورَتبتَهم ثُم وَضعتَهم علَى مَكتبِه، عَدلتُ وَضعِية نَومُه تِلكَ قَبل أن أغطِيه بِبطَانيتهِ المُلقَاة علَى الأرضِ. حقًا، أيّ نَوعٍ مِن الغُرَف هذِه؟
ألقَيتُ نَظرةً أخِيرةً عليّه قَبل أن أطفِئ الأنوَار ثُم خَرجت مِن الغُرفَة. كُنت سأتجِه نحوَ خَاصةِ تشانغبين لأخبِره أن يَأتِي مَعي بَدلًا مِن جي ولكِنني تَذكَرت أنَه خَرج مُنذ مُدةٍ. يَبدو أنَني سأقضِي اليَوم وَحدِي إذًا.
أنت تقرأ
CONNECTED || BANGCHAN
Romance" لقَد اتَضحَ لِي أنَ الحُريةَ التِي أرَدتهَا امتَلأت فَقط بِمشاعِر فُقدَانِكِ وتَمنِي لَو أنَنِي أدرَكت مُسبقًا مَا كُنت أمتَلكه عندَما كنتِي لِي" - بانغ تشان x آن ماكول. •بَدأت: ٢٠/١/٢٠٢٤. •انتَهت: •أطوَال الفصُول متفَاوتة. •التَحديث اسبُوعيّ.
