من فضلكم اقروا الأخطار بنهاية الشابتر.
استمتعوا ومتنسوش تقولولي رائكم ♡
_____________________________
"يَا إلَهي، تشان!"
أعرَبت الفتَاة بِنبرةٍ بَاكيةٍ بينَما يَتجه كَفاها المُرتَجفَان نحوَ جُرحِ الآخرِ المُتكئ علَى حَافَة السَريرِ، يَنزفُ الكَثيرَ مِن الدمَاء، تَضغَط عليّه.
لَقد هَرب لي جين سَريعًا عِندمَا أدرَك مَا أقتَرفَت يَداه ولَم يَتبقَى سِواهمَا وشعَاع الضَوء الرَفيعِ الذِي يوَفرَه لهمَا هَاتفُ تشان.
"أنَا آسفَة لِلغايَة، كُل هذَا حَدثَ بِسببِي"
أردَفت آن بينَما تَضغَط علَى الجَرح مُحاولةً إيقَاف النزِيف وهِي لَا تزَال تَرتَجف.
تَجعَدت ملَامحُ الشَاب مِن شِدة الألَم وبِالكَاد كَان قَادرًا علَى فَتحِ عينيّه ولكِنه قَاوم الآلامِ وتَحركَت يَده بِبطءٍ لِتتموضَع فَوق خَاصتهَا قَبل أن يَقولَ بِنبرةٍ متَألمةْ:
"لـ-لَا شَئ مِن هذَا يَـ-يَكون خطَأكِ"
"بَل هوَ كذَلك"
كَان تشان علَى وَشكِ التَحدث ولكِن دَاهمتَه مَوجةٌ جَديدةٌ مِن الألمِ ليُغمضَ عينيّه بِشدةٍ بينَما يُرجِع رَأسَه لِلخلفِ وهوَ يَئن بِألمٍ.
"أرجوكَ، تَحملَ لِمدةٍ أطوَل قَليلًا. الإسعَاف فِي طَريقِهم"
لَم يُجيبَ الأكبَر عليّها بَل اكتفَى بِإيمَاءةٍ بَسيطةٍ ليُوضحَ أنَه يسَتمِع لهَا.
مرّت المَزيدُ مِن اللَحظاتِ وهمَا علَى هذَا الحَال حتَى سَمعَا صَوت رَنينِ هَاتِف تشان يَتردَد فِي المكَان.
مَدت الفتَاة يدَها الملَطخَة بِدماءِ الأكبَر نحوَ الهَاتِف لِتجيبَ عليّه سَريعًا عِندمَا رَأت المُتصِل
"هيونغ، مَاذَا حَدث؟ هَل ذَهبتَ؟"
حَالمَا سَمعَت آن صَوت مينهو عَادَت دموعهَا لِلانهمَار بينَما تَقول:
"مـ-مينهو....."
"آن؟ أينَ هيونغ؟ ومَا بَال صَوتكِ؟ مَاذَا حَدث؟"
"جين كَان هنَا وقَد قـَ-قَام بِطعنِ تشان"
"مَاذَا تَقصدِين بِقَام بِطعنَه؟ طَعنَه بِسكِينٍ؟"
"لَا، بِسيفِه السحرَي أيهَا الأحمَق. مَاذَا غَير السكِين سيستَخدِمه فِي طَعن أحدِهم؟ الوَقت ليسَ منَاسبًا الآن حقًا لدَفنِ عَقلِكَ"
أنت تقرأ
CONNECTED || BANGCHAN
Romance" لقَد اتَضحَ لِي أنَ الحُريةَ التِي أرَدتهَا امتَلأت فَقط بِمشاعِر فُقدَانِكِ وتَمنِي لَو أنَنِي أدرَكت مُسبقًا مَا كُنت أمتَلكه عندَما كنتِي لِي" - بانغ تشان x آن ماكول. •بَدأت: ٢٠/١/٢٠٢٤. •انتَهت: •أطوَال الفصُول متفَاوتة. •التَحديث اسبُوعيّ.