<7>

190 16 245
                                    

أخذَ تشان حمَامًا سَرِيعًا وحِين انتَهَى لفَ حَولَ خَصرِه مِنشَفةً بيضَاء ثُم وَقف أمَامَ خِزانَته حَائرًا لَا يَدرِي مَاذَا يَجب أن يَرتَدِي.

بَعد الكَثيرِ مِن التَفكِيرِ، استَقر علَى قَميصٍ أسوَد، بنطَالٍ أسوَد وحِزامٍ بِنفسِ اللَون. صَففَ شَعرَه قَليلًا ثُم ارتَدى رَبطةَ عنقٍ سوَداء أيضًا وأنهَى الأمرَ بِرشَةٍ مِن عِطرِه المَفضَل.

«ملَابس تشان»

حَالمَا تأكَد مِن أنَ كل شَئٍ فِي مكَانِه الصَحيح، نظَر إلَى سَاعتِه لِيجِد أنَها الخَامِسَة إلَا رِبع بِالفعلِ لذَا أخذَ هاتِفه ومِحفظتَه قَبلَ أن يخرجَ مِن مَنزلِه متَجهًا إلَى مَنزلِ الفتَاة بَعد أن وَدع الشَابَين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حَالمَا تأكَد مِن أنَ كل شَئٍ فِي مكَانِه الصَحيح، نظَر إلَى سَاعتِه لِيجِد أنَها الخَامِسَة إلَا رِبع بِالفعلِ لذَا أخذَ هاتِفه ومِحفظتَه قَبلَ أن يخرجَ مِن مَنزلِه متَجهًا إلَى مَنزلِ الفتَاة بَعد أن وَدع الشَابَين.

بَعدَ حوَالِي نِصفِ سَاعةٍ وَصلَ الفتَى إلَى مَنزلِها، خَرج مِن السيَارةِ ثُم اتَصلَ بِها ليعلِمهَا بِوصولِه.

انتَظر الشَاب دقَائق مَعدودةٍ قَبل أن يَرى صَهباءَ الشَعرِ تَخرج مِن المِصعَد وتَتَجه نَحوَه.

مَلابِسها، شَعرهَا، وَجهَها كُل شَئٍ فِيها بَدا لَه مِثاليًا بِقدرٍ غَيرَ مَعقولٍ. حتَى شَكلهَا بِمساحِيق التَجمِيل الجَريئةِ التِي لَم يَعتَادهَا علَيهَا كَان جَذابًا لِلغَايةِ بِالنِسبَة لَه.

كلَ مرةٍ يرَاهَا فِيها تَبدو لَه أجمَل مِن ذِي قَبلٍ. لَم يَستطِع إزَاحةَ أنظَارِه عَنهَا، فكَيفَ لَه أن يَفعَل حِين تَكون بهذَا الجمَال؟

أخرَجه مِن تأملَه صَوت الفتَاة التِي بالفِعلِ أصبَحت تَقف بِجوَارِه وهِي تُطرقِع أصَابِعها أمَامَ وَجهِه

"أأنتَ بِخيرٍ؟"

سألَته الفتَاة مُستَغربةً شُرودَه المُفاجِئ

"أ-أجل، مَاذَا حَدث؟"

"لَا شَئ، لقَد كنتَ فقط تُحدِق فِي الفرَاغِ لَا أكثَر"

"أعتَذر"

ردَ مُختَصرًا قَبل أن يَفتَح لهَا بَاب السيَارةِ الخَلفِي لِتركَب إلَا أنَها لَم تَفعَل

CONNECTED || BANGCHAN حيث تعيش القصص. اكتشف الآن