<10>

180 14 77
                                    

بالرجاء قراءة الإخطار بنهاية الفَصل. قرَاءة ممتعة♡

____________________

«مايو - عَام ٢٠١٨»

دخَل بُنيّ الشعَر فَصلَ الصَهباءِ مُسرعًا حتَى جَلس أمَام الفتَاة التِي لَم تُعره أيّ اهتمَامٍ

"يـآه، هَل سَمعتِي الأخبَار؟"

رَفعَت أنظَارها مِن هَاتِفها ووَجهتهَا لَه حَالمَا سَمعَت سؤَالَه. تَنهدت الشَابة بِعمقٍ علَى حَال صَديقَها عَاشِق القِيلِ والقَال

"حتَى وإن سَمعت، أعلَم أنكَ ستُخبرنِي علَى أيّ حَالٍ. مَاذَا هنَاك؟"

"يَبدو أنَه سَينتَقل طَالبٌ جَديدٌ إلَى مَدرستنَا"

هَزت الشَابة رَأسهَا فِي يَأسٍ. كَان مِن الخَطأ أن تَظن أنَه قَد يَأتيهَا بِأخبَارٍ مفِيدةٍ

"مَا الجَديد فِي هذَا، مينهو؟ الفتَى الذِي أمَامكَ انتَقل إلَى هنَا مُنذ إسبوعَين والذِي بِجوارِه قَبله بِشهرٍ. إنَ مَدرستنَا مَقبرةٌ لِلطلابِ المَنقولِين"

"هنَاكَ شئٌ خَاص حوَل هذَا الطَالب"

"مَاذَا قَد يَكون المُميز فِيه؟ إنَه مُجردُ فَاشلٍ آخر طُرد مِن مَدرستِه"

نظَر الفتَى لهَا بِنفاذِ صَبرٍ قَبل أن يعرِب غَاضبًا

"أيمِكنكِ إعطَائِي فرصةً لِأكمِل حَديثِي ولَو لِمرةٍ وَاحدةٍ؟"

"حَسنًا، حَسنًا، قُل"

أخبَرته رَافعةً يَدهَا فِي استِسلامٍ. اعتَلت وَجه الفتَى نظَرة رِضا ثمَ أكمَل كلَامَه

"يقَال أنَه تَركَ مَدرَستَه القَديمَة وحتَى أنَه انتَقل مِن بَيتِه، لَأن فتَياتِ مَدرَسته كُن يتَجمعن أمَامَ مَنزلِه لِفَتراتٍ طَويلةٍ"

"مَا هذَا؟ أيظِنونَه ديلان أوبراين أو مَا شَابه؟ مَن لَا يَزال يَفعل مِثل هذِه الأمور؟ هَل هوَ فنَان؟"

"هذَا هوَ الأمَر، إنَه لَيس شخصًا مَشهورًا، هوَ فَقط وَسيمٌ حقًا"

أنهَى جُملَته بِابتسامَةٍ غَريبَةٍ، لِتنظُر لَه آن نَظراتِ شَكٍ

"لِم أنتَ مُهتمٌ كَثيرًا بِهذَا الأمر؟ أيُعقل أنكَ....؟"

أعرَبت ثُم وَضعت يَدها فَوق فَمِها مُدعيّةً الصَدمة. نظَر الفتَى لهَا فِي حِيرةٍ مِن أمرِه، لَم يَفهَم مَقصدَها

CONNECTED || BANGCHAN حيث تعيش القصص. اكتشف الآن