عاد للحياة بعد دفنه.
شابتر مزدوج اعتذارًا عن التأخير. متنسوش تقولولي رائكم♡
_____________________________
«بَعد حوَالِي شَهر»
"إنَه أخِيرًا غَدًا. اليَوم المَنشود. لَقد بَدأت هذِه الرِحلَة مُنذ أربَعةِ أشهُرٍ تَقريبًا وهَا هِي، قَد أوشَكت علَى الانتهَاء. لَم تَكن بِالرِحلةِ الطَويلةِ ولكِنها لَم تَكن بِالسَهلةِ أيضًا. أنَا علَى دِرايةٍ كَاملةٍ بِكل مَجهودَاتكم التِي بَذلتموهَا حتَى اليَوم وأنَا مُمتنٌ حقًا لِكلِ وَاحدٍ مِنكُم، اعلَموا جَميعًا أنَه مَهمَا كَانت النتَائجُ، سَأكونُ فَخورًا لِلغايَة بِكم. لَقد عَملتُم بِجدٍ"
أنهَى المُخرجُ خِطابَه القَصيرَ بِابتسامَةٍ بينَما يَنقل أنظَاره بَين أفرَاد الطَاقِم الذِي يَقف أمَامَه وبِجوارِه سونغمين الذِي يَبتَسم بِدورِه لَهم. فَاليَوم كَان آخرَ تَدريبٍ لَهم وغَدًا هوَ يَوم العَرضِ، اليَوم الذِي كَانوا يَنتظرونَه بِفارغِ الصَبر.
"لَم نَكن لِنفعَل هذَا بِدونكَ. شكرًا لَكَ"
بَدأ سوكمين الجُملةَ ولكِنها انتهَت بِصراخِ الجَميعِ بِعبارةِ شكرٍ لِلرَجل بينَما ينحَنوا لهَ.
ضَحكَ الأكبَر قَليلًا قَبل أن يُربتَ بِخفةٍ علَى كَتف الشَاب بينَما يَقول مُحدثَهم:
"عودُوا إلَى منَازلكُم واحظُوا بِقسطٍ مِن الرَاحةِ. أرَاكم غَدًا"
كَان هذَا آخرَ مَا قَالَه قَبل أن يَخرجَ مِن المَسرح يَتبعَه سونغمين.
وَدع المُمثلُون وأفرَاد طَاقِم عَمل المَسرَح بَعضَهم البَعض وبَدأ كُل مِنهم بِالعَودةِ إلَى منَزله حتَى لَم يَتبقَى سَوى القَليلِ مِنهم ومِن ضِمنهمِ آن، هيونجين وبَعض مَسؤولِي الإضَاءةِ والدِيكورِ.
"هَل سَتذهَبينَ إلَى المَنزلِ الآن؟"
أردَف هيونجين بَعدمَا وَقف أمَام الفتَاة.
نظَرت آن لَه قَبل أن تُجيبَه بِابتسامَةٍ صَغيرةٍ
"أجَل، تشان يَنتظرنِي بِخَارجِ. تعَال لِنوصلكَ فِي طَريقنَا"
"شكرًا، لكنَني أحضَرت سيَارتِي مَعي وغَير أنَني لَن أغَادرَ الآن أيضًا. لَا يزَال يَتوجَب عليّ فَحصَ الإضَاءةِ والتَأكدِ منهَا وأشيَاء أخرَى يَجب عليّ الاهتمَام بهَا قَبل العَودَة. غدًا لَن يَكونَ هنَاكَ مُتسعٌ مِن الوَقت يَكفِي لِلقيَام بِكلِ ذَلكَ"
أنت تقرأ
CONNECTED || BANGCHAN
Romance" لقَد اتَضحَ لِي أنَ الحُريةَ التِي أرَدتهَا امتَلأت فَقط بِمشاعِر فُقدَانِكِ وتَمنِي لَو أنَنِي أدرَكت مُسبقًا مَا كُنت أمتَلكه عندَما كنتِي لِي" - بانغ تشان x آن ماكول. •بَدأت: ٢٠/١/٢٠٢٤. •انتَهت: •أطوَال الفصُول متفَاوتة. •التَحديث اسبُوعيّ.
