«عيناي تبحثُ عنكِ»
"سأنظف جرحك و أفحصك بما إنني تأخرت و قد إستيقظت منذ وقت"
غيرت الحديث و لأنني أعلم أن سوداويته ستجعلني أعترف له، كان كل شيئ بخير حتى جرحه غير ملتهب لأنه أحمر و هذا يدل على شفاء الجرح تدريجيا
وضعت أشيائي فوق الطاولة و ساعدته على إستلقاء إنه وقت نوم، كنت أريد ذهاب و لكن جونغكوك أمسكني من يدي
"أتريد شيئ؟"
سحبني من يدي ببطئ، جلست على طرف سرير مقتربة منه
"أنتِ متعبة جدا، ستنامين بجانبي"
غصة تجمعت في حلقي و بسبب بلعي لها نزلت دموعي
"لست متعبة إلا منك، أنت سبب التعب"
أرجع خصلاتي وراء أذني و جفف دموعي مع نظراته اللينة
"سأخفف التعب عنك بما إنني سببته لك، كما تعلمين دموعك تجعلني متعب أكثر من التعب الذي سببته لك"
أطلقت عنان لدموعي بسقوط و لشهقاتي بالخروج، تقربت من شفاهه و قبلته قبلة سطحية تلامس الشفاه فقط
"أنا أسفة لأنني أتعبتك و لكن لا قدرة لي على إيقافهم، لقد إستهلكت كل طاقتي في كتم دموعي"
كنت أتكلم فوق شفاهه و هذا مالم يتحمله و لا قدرة لي على تحمله، ألحم شفاهنا في قبلة إشتياق جامحة
بادلته القبلة و تناوشت ألسنتنا مع بعض مع نهشه لشفاهي السفلية، سلبت أنفاسنا و بسبب جموحي ضغطت على كتفه و هذا جعله يتأوه بألم
"أاه أسفة فقط لا تتحرك، سأجلب مسكن"
كنت أريد نهوض و لكنه أحكم على خصري بيده يمنعني من ذهاب
"أنا بخير لا تقلقي، فقط ألم طفيف و ذهب"
قبلت وجنته و إنتقلت لوجنته الثانية ، قبلته قبلة عميقة مع نظراتي له
فتح ذراعيه لي من أجل أن أذهب له, فذهبت له و كان من المريح النوم وسط حضنه الدافئ، أغمضت عيناي عندما وجه نظراته لي
و على إغماض عيني أخذني النوم و لم أستفيق إلا على قبلات لزجة على خدي
"ألن تتوقف عن أفعالك؟ كنت تريدني أن لا أريك وجهي و الآن تقبلني"
أنت تقرأ
MASTER OF EXCITEMENT
Romance[ S E X U A L C O N T E N T +18 ] ۩كيم روزلين: أخافُ أن أحبّك، فأفقدُك ثمّ أتألّم، وأخافُ أيضًا ألّا أحبّك فتضيعُ فرصةُ الحبّ فأندم. ۩ جيون جونغكوك: مهووس أنا بك، أُحبك إلى درجة الهوس، الهوس الذي لا أطيقهُ ولا طاقةَ لي على الخلاصِ منه. •رواية ت...