MASTER OF EXCITEMENT |08

41.5K 1K 383
                                    

«لا تُحريميني منكِ»

لازلت مصدومة من الذي حدث معي، في الحقيقة لست بخير أنا أحتاج أخي إنه مصدر حناني، أما جونغكوك أوصلني للمزرعة و ذهب بعدما تركني في غرفة المعيشة لوحدي

ياليته لم يذهب أنا أحتاجه في الوقت الحالي، إلتصقت كلماته في ذهني «مالكة قلبي» و لا أعلم إن كان يعنيها أم لا، فلم أعد أفهم تناقضه

سمعت صوت الباب و قد كان تايهونغ مع دان و عند رؤية أخي ركضت له لأعانقه، بكيت قبل أن أصل له

إرتميت في حضنه و صوت بكائي بدأ يعلو، وضع يده على ظهري و ثانية على شعري

"روز صغيرتي لا بأس لم يحدث شيئ"

دفنت رأسي في صدره، أنا لا أحب هذه الأجواء و قد تورطت بحب رجل له علاقة بالقتل و الأسلحة

"روز كل شيئ سيكون بخير لقد أمسكنا الرجل الذي كان يريد قتلك عندما هرب كنت أمامه مع طاقم من الشرطة و سننفي الإتهامات الموجهة لكي من قبل الصحافة"

فصلت العناق أمسح وجهي من دموعي و أنفي، جلسنا على الأريكة و وضعت رأسي على كتفه أما تايهونغ نظرات الحزن لا تفارقه

"لا يهمني شيئ مدام لم أفعله أنا فقط خائفة و أنت تعلم أنني أخاف من الأسلحة هل تتذكر عندما أصبحت شرطي؟"

ضحك علي مع تاي و عانقني بجانبية

"أتذكر أنك لم تريني وجهك لأسبوع"

ضحكت مع أنه لا نفس لي بذالك، أكلني قلبي و لم أستطيع شد لساني

"تاي أين هو جونغكوك؟"

حك رأسه من الخلف و جلس أمامنا على الأريكة المنفردة

"لديه عمل مهم لذالك ذهب و طلب مني البقاء معك"

هل عمله أهم مني؟ و هل هذا سؤال أسأله؟ أكيد أحسن مني، لم أظهر حزني عليه لذالك إبتسمت لهم

"حسنا، هل تريدون شرب شيئ؟"

ناظرتهم و أنا أنتظر أجابتهم، في الحقيقة لم أطلب منهم شرب شيئ و إنما أردت الهروب و الإنفراد قليلا

"أنا لا أريد شيئ حبيبتي و سأذهب لأنني مشغول لقتل الرجل الذي جعل وردتي تخاف"

إستقام و عانقني بقوة، كنت مثل الأطفال بين يديه، أوصلته عند الباب و كان تايهونغ خلفي

MASTER OF EXCITEMENTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن