«لا تُحريميني منكِ»
لازلت مصدومة من الذي حدث معي، في الحقيقة لست بخير أنا أحتاج أخي إنه مصدر حناني، أما جونغكوك أوصلني للمزرعة و ذهب بعدما تركني في غرفة المعيشة لوحدي
ياليته لم يذهب أنا أحتاجه في الوقت الحالي، إلتصقت كلماته في ذهني «مالكة قلبي» و لا أعلم إن كان يعنيها أم لا، فلم أعد أفهم تناقضه
سمعت صوت الباب و قد كان تايهونغ مع دان و عند رؤية أخي ركضت له لأعانقه، بكيت قبل أن أصل له
إرتميت في حضنه و صوت بكائي بدأ يعلو، وضع يده على ظهري و ثانية على شعري
"روز صغيرتي لا بأس لم يحدث شيئ"
دفنت رأسي في صدره، أنا لا أحب هذه الأجواء و قد تورطت بحب رجل له علاقة بالقتل و الأسلحة
"روز كل شيئ سيكون بخير لقد أمسكنا الرجل الذي كان يريد قتلك عندما هرب كنت أمامه مع طاقم من الشرطة و سننفي الإتهامات الموجهة لكي من قبل الصحافة"
فصلت العناق أمسح وجهي من دموعي و أنفي، جلسنا على الأريكة و وضعت رأسي على كتفه أما تايهونغ نظرات الحزن لا تفارقه
"لا يهمني شيئ مدام لم أفعله أنا فقط خائفة و أنت تعلم أنني أخاف من الأسلحة هل تتذكر عندما أصبحت شرطي؟"
ضحك علي مع تاي و عانقني بجانبية
"أتذكر أنك لم تريني وجهك لأسبوع"
ضحكت مع أنه لا نفس لي بذالك، أكلني قلبي و لم أستطيع شد لساني
"تاي أين هو جونغكوك؟"
حك رأسه من الخلف و جلس أمامنا على الأريكة المنفردة
"لديه عمل مهم لذالك ذهب و طلب مني البقاء معك"
هل عمله أهم مني؟ و هل هذا سؤال أسأله؟ أكيد أحسن مني، لم أظهر حزني عليه لذالك إبتسمت لهم
"حسنا، هل تريدون شرب شيئ؟"
ناظرتهم و أنا أنتظر أجابتهم، في الحقيقة لم أطلب منهم شرب شيئ و إنما أردت الهروب و الإنفراد قليلا
"أنا لا أريد شيئ حبيبتي و سأذهب لأنني مشغول لقتل الرجل الذي جعل وردتي تخاف"
إستقام و عانقني بقوة، كنت مثل الأطفال بين يديه، أوصلته عند الباب و كان تايهونغ خلفي
أنت تقرأ
MASTER OF EXCITEMENT
Romance[ S E X U A L C O N T E N T +18 ] ۩كيم روزلين: أخافُ أن أحبّك، فأفقدُك ثمّ أتألّم، وأخافُ أيضًا ألّا أحبّك فتضيعُ فرصةُ الحبّ فأندم. ۩ جيون جونغكوك: مهووس أنا بك، أُحبك إلى درجة الهوس، الهوس الذي لا أطيقهُ ولا طاقةَ لي على الخلاصِ منه. •رواية ت...