MASTER OF EXCITEMENT |23

23.2K 783 384
                                    

«ثلوج حمراء»

"لن أسامحك و لن أعود لك حتى لو جعلت السحاب ينزل ثلوج حمراء"

عند إنهاء كلامي رفع رأسه و ناظرني بسوداويته التي تجعلني أغرق بها

"إذا وردتي تريد ثلوج حمراء؟"

أغمضت عيناي متنهدة من كلامه و كأنني أتكلم مع الحائط

"و هل يوجد ثلوج حمراء؟"

قرب جسمه من جسمي أكثر ملتصق بي حتى شعرت وسطه يلامس بطني

"ربما يوجد و ربما لا"

أبعدت وجهي من أمام وجهه لأنني سأتنازل له و بحركاته التي يربكني بها، قرب وجهه ببطئ من عنقي و عانقني بقوة

"قلت لك إبتعد عني"

و كأنني أتكلم مع الحائط، مرة ثانية لا يسمعني شد علي أكثر و لم أستطيع إبعاد يده لأنه يعانقني

"فقط جرعة من عطرك الذي سيعالج أرقي"

هل هو يعاني من الأرق؟ ألهذه الدرجة نادم على فعلته؟ وقفت ثابتة ليأخذ جرعة مثلما قال ياليته يبقى هكذا حتى أخذ جرعتي أيضا

"جونغكوك إبتعد"

كنت اتكلم معه بشكل هامس و عيناي مغمضة بسبب أنفاسه التي ترتطم بعنقي و لكنني للحظة تشتتُ و حاولت دفعه

"قلت دقيق....."

لم يكمل كلامه بسبب ركضي للحمام مستفرغة، أتى خلفي يمسد على ظهري يمسك شعري بيده

"قلت لكِ توقفي عن أكل السمك! ذالك اليوم المحار و اليوم الكلمار"

كنت سأجيبه و أسأله متى رأني و أنا أتناول السمك و قد كان مشغول و لكنني إستفرغت مرة ثانية و قد تقيئت كل السمك الذي أكلته

حزنت عليه لأنه لم يهضم بعد حتى يخرج من جسمي يعني لم يتذوقه طفلي، ربت جونغكوك مرة اخرى على ظهري

توقفت عن تقيئ و إستقمت ذاهبة لأغتسل و مزال خلفي و وجهه منزعج، لو يعلم أن سبب إستفراغي هو طفله لكان قد أغلق فمه

ذهبت للنغسلة و تجاهلته، فتحت صنبور الماء و كان سيساعدني في غسل وجهي و فمي و لكنني ناظرته بإنزعاج

"لا تأخذ راحتك معي لأنني لم أسامحك و مازلت أكرهك و ماذا تفعل في حمام النساء؟"

MASTER OF EXCITEMENTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن