MASTER OF EXCITEMENT |28

19.9K 665 208
                                    

«إمرأة جيون لا تنحني»


"أحاول أن أكون رومنسي و لكنك تجعليني أفكر في طرقي و كأنها صبيانية"

غلق الباب بعدما صعدت و صعد كذالك في مكانه ثم شغل المحرك و أقلع ينظر أمامه، حملت الباقة و قربتها من أنفي أشم رائحتها

"جونجوني ماهي وجهتنا؟"

حرك الناقل ثم رفع يده و وضعها على خدي يمسح عليه بإبهامه

"سنذهب للبحر و نتناول الغداء هناك ثم نتجول قليلا يجب علينا استغلال الفرص"

همهمت له مبتسمة اشتقت للمحار، و لكن اخر مرة أكلته قد أصبت بالإسهال بسببه و منعني جون عن تناوله، همم سأعاني اليوم

"هل نمتِ جيدا؟"

أدرت وجهي له و حطت نظراتي عليه

"نعم، نمت بجانب أيلين و عانقتها عندما شعرت بي، استدارت لي و عانقتني بقوة حتى أستيقظنا"

كنت أتكلم مع إبتسامة على  وجهي اصف له شعوري و لكنني انتبهت لإنزعاجه لذالك غيرت كلامي أسأله

"و أنت هل نمت جيدا؟"

رفع يده و حك عنقه ثم انزل يده يُدير المقود

"نعم، نمت بجانب تايهونغ و عانقته و بادلني العناق"

صغرت عيناي بشك ثم اقتربت منه

"ليس لدي مشكلة في ذالك حتى لو ضاجعته و لكن آيلين ستقتلك"

و في الأخير أنفحر ضاحكا و عندما رأيت ضحكته ضحكت اضرب فخذه بقوة، توقفنا عن الضحك الذي لا اعرف سببه

مسحت اسفل عيني و الدموع المتساقطة ثم وضعت رأسي على دعامة اناظره

"جونغكوك كم تبقى حتى نصل؟"

لقد مللت بسرعة

"لم يتبقى الكثير ربما نصف ساعة أو أقل"

همهمت له و وضعت يدي على فخذه ألمسه و عيناي على الخارج، الجو جميل بما انه فصل الربيع، لم نتحدث بعد ذالك

كسر جونغكوك ذالك الصمت

"لقد وصلنا روز"

قد عادت روحي و أخيرا، رفعت جزئي العلوي أرة البحر الامامي، ركن سيارة في مكان خاص بالسيارات و نزلنا، بسط يده لي و ذهبت له مسرعة و امسكتها

MASTER OF EXCITEMENTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن