«إشتقت له»
خرجت من البيت متحصرة على نفسي و لم يُتعب نفسه ليُوقفني، كنت سأسامحه إن أوقفني كنت سأعانقه
كنت سأخبره إنني أحمل طفله في بطني و لكنه فقط أمرني بذهاب و بدون تضيع وقت، خرجت من المبنى
أمشي شاردة الذهن محطمة القلب و دموعي تنزل لا تريد التوقف، قلبي يؤلمني و صدري سينفجر أريد عناق يواسيني
توقفت للحظة رافعة وجهي لسماء أناظر لونها الذي أحبه و يريحني لأنه لون الراحة و لكن لا راحة لي بعد هجره و الإبتعاد عنه
مسحت وجهي من دموعي العالقة على خدي و إستنشقت ماء أنفي، إرتديت معطفي و وضعت حقيبتي على ذراعي، وضعت يدي في جيوبي و واصلت المشي للأمام بدون معرفة وجهتي
"هل أذهب لآيلين؟"
سأزعجها! سيتواجد تايهونغ معها و لن يرتاحو إن كنت متواجدة معهم
"هل أذهب لدان؟"
هو مع صاني و لن أذهب لهم و صاني متواجدة في بيته
"إلى أين ياروزلين؟ إلى أين؟ هل إنتهت جميع الحلول؟"
رأيت حديقة الأطفال خاصة بمبنى خاص فذهبت لها، جلست على أحد الكراسي و يداي في جيبي بسبب برودة الجو
نظراتي مثبة على الأطفال الذين يلعبون و لكن عقلي يعيد كلماته و أفعاله، تنهدت و أنزلت رأسي أناظر بطني
"أسفة صغيري لأنني أبعدتك عن والدك و لكنه قاسي لا يعرف من ثقة شيئ"
ماذا لو أخبرته إنني حامل هل سيفرح بطفله و يثق بي؟ أم لا؟، أدرت رأسي للخلف و لم يكن خلفي
"ظننته سيأتي خلفي حتى أصل للبيت"
توقفي روزلين على تفكير به هكذا لقد قال لك إذهبي و ذهبتي إنتهت القصة بينكم لهذا توقفي عن إحزان نفسك
"أنا أكرهك جيون جونغكوك"
بقيت في مكاني لمدة ساعتين أناظر الأطفال و لكنهم ذهبوا منذ مدة و أنا بمفردي هنا، علي ذهاب ستظلم
سأذهب لبيت والدي من مدة لم أذهب له، إستقمت و خرجت من الحديقة أنتظر سيارة أجرة ان تمر من طريقي
بما أنني بدون هاتف، أوقفت سيارة أجرة و صعدت من الخلف و أغلقت الباب، وضعت رأسي على النافذة
أنت تقرأ
MASTER OF EXCITEMENT
Romance[ S E X U A L C O N T E N T +18 ] ۩كيم روزلين: أخافُ أن أحبّك، فأفقدُك ثمّ أتألّم، وأخافُ أيضًا ألّا أحبّك فتضيعُ فرصةُ الحبّ فأندم. ۩ جيون جونغكوك: مهووس أنا بك، أُحبك إلى درجة الهوس، الهوس الذي لا أطيقهُ ولا طاقةَ لي على الخلاصِ منه. •رواية ت...