MASTER OF EXCITEMENT |07

41.3K 1K 400
                                    

«سنذهب لموعد»


إنتظرت رده بعد إعترافي له و لكن حِدته معي جعلتني أتمنى لو لم أعترف له، أبعدني عنه مستقيم خارج من الغرفة

تبعته و كان في المطبخ عند البار، حمل زجاجتين من النبيذ واحد أحمر و ثاني أبيض، حمل زجاجة النبيذ الحمراء و صب في كأس

"أبيض أم أحمر؟"

تقدمت للمطبخ و إرتكزت على باب المطبخ مع نظراتي المنكسرة

"أبيض!"

صب النبيذ في كأس خاص بالنبيذ و حمل كأسه مع كأسي و قدمه لي عندما وقف أمامي، ثم ذهب و وقف أمام الشرفة

التي تطل على الغابة من الخارج, كنت خلفه مباشرة و لا صبر لي على إنتظار رده

"ألن تجيبني؟ أم ماذا؟"

أدار رأسه لي بجانبية ثم أرجعه ينفث أنفاسه بغضب، و على حين غفلة إستدار لي و ألسقني بالحائط

سكب نبيذ الأحمر على الأبيض مما أدى إلى تحول لون نبيذي إلى الأحمر

"هذا هو جوابي لك! لا يمكن للون الأسود أن يحب الأبيض و لا يمكن للون الأبيض أن يحب الأسود"

تنهدت على كلامه و قسوته التي كلما كان مجال مفتوح يظهرها

"و من قال لك أنهم لا يحبون بعض؟ فاللون الأسود يحب تلوين الأبيض و إدخاله عالمه و يخفيه عن الألوان الأخرى أما عن الأبيض فهو يحب أن يتلون و أن يدنس بالأسود، هذا هو الحب تقبُلْ عيوب الأخرين و كأنها عيوبنا"

ضحك على كلامي بسخرية ممسك بعنقه و نظراته علي

"و لكن لا يمكن لجراحة أن تحب رجل له علاقة بالأسلحة و لا رجل له علاقة بالأسلحة يحب جراحة"

عانقت عنقه بقوة و قربت وجهه من وجهي و نظراتي مثبة على سوداويته

"لا تتكلم عن جراحة و تقول أنها لا تحب رجل له علاقة بالأسلحة لأنني أحببتك و لكن تكلم عن رجل الذي له علاقة بالأسلحة لأنه لا يحب الجراحة"

عانقته بقوة و دموعي على حافة الأنهيار من بروده و تصرفاته و دفعي عنه

"لابأس لا تحبني و لن أذكر هذا الموضوع مجددا و لأنني أعرفك جيدا عندما يكون موضوع متعلق بقلبك و مشاعرك، تبعد عنك الكل مثل ماحدث المرة الماضية"

وضع جبهته على كتفي و يده على الحائط مع إخراج كلماته بهمس

"لن أبعدك، و هيا إلى النوم و لا تفتحي هذا الموضوع مجددا"

MASTER OF EXCITEMENTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن