MASTER OF EXCITEMENT |14

26.2K 733 170
                                    

«أحب الحُسن محتكرا»

إرتجف جسمي مع سماع كلماته و أتت تخيلات عن كيفية قطعه ليدي، أدرت رأسي ليونغ و كان قد ذهب ثم حولتهم للذي أمامي

نظراته الحادة و المرعبة و كأنه يتوعد لي و لسانه يضرب وجنتيه، تقدم لي بخطوة و أول فكرة أتتني لتخليص نفسي هي...

إستدرت راكضة للأمام و العديد من الممرضين و المرضى و زائرين نظراتهم علي و أنا أركض، لم أستدير للخلف و عندما استدرت رأيته اتي خلفي بخطوات مسرعة

"روزلين"

صرخ بإسمي و لكنني لم أتوقف، ذهبت للمصعد و ضغطت على الأزرار و لكنه مشغول ذهبت لدرج و صعدته ركضا بكعبي

فتح الباب بقوة و صعد راكضا خلفي، إنقطعت أنفاسي بسبب الكعب الذي أرتديه

"اللعنة عليك خفف سرعتك"

تكلمت بصوت عالي و كأننا في اللعبة، توقفت للحظة و نزعت كعبي و كنت سأنزع الثاني حتى أمسكني، سحبني من يدي و ألصقني بالحائط

"أنتي هي اللعنتي"

تمسكت بيده و بما أنه قريب مني وضعت جبهتي على صدره أسترجع أنفاسي

"سأقتلكِ"

رفعت رأسي و ناظرته بنظرات بريئة و شفاه متدلية

"جوني"

صعدت شفاهه بإبتسامة جانبية ثم عاد وجهه الغاضب و نظراته الحادة

"يدك سَتقطع لأنك ربت على يده و تعاطفت معه كان عليك تقبيله ليرتاح"

تقربت منه أكثر و صعدت فوق رجله و قبلت شفاهه بسطحية ثم نزلت و أمسكت خصره

"أنت تعلم إنني أحبك كما أن شفاهي تقبلك أنت فقط"

سقط قناع الحاد و إستبدله بقناع الرغبة و عيناه متسلطة على شفاهي و أنا أقضمها، ذهبت الهيبة

"قلت ستقطع يدك ستقطع أمامي بسرعة"

حاولت إستلطافه و لكنه عنيد، حركت رجلي ببطئ و لكنه دفعني أدرت رأسي له بنظرات غاضبة و لكنني أمامه مثل النملة

"تتمنين له الخير إذا سأريك ماهو الخير"

عندما رأيت الباب أمامي فكرت و سأهرب مرة ثانية و لكنه أمسك ذراعي بيده و فتح الباب و كأنه يقرأ أفكاري

MASTER OF EXCITEMENTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن