part 17

756 27 0
                                    

تحدثت هاتفيا رأيت ظلا يتنصت وراء الباب علمت أن الأنوثة قنبلة موقوتة، وأن جسدي خطرًا مفخخا ! كرهت جسمي قبيحا وجميلا على السواء!

زنزانة ٨

*

**

"تلقيت الدين من أبي أبي الشيخ العلامة، المنظور من الجموع

المسؤول عن رعيته ونجاتهم، المهووس بالأحوط دوما، والذي يعالج

الأسئلة بقمع غريزة التساؤل!

وقد أصابتني ربكة عظيمة في تصوري عن الله، لم تستطع دروس العقيدة أن تشفيها

وجدت أنني في النهاية أستمدها بشكل نفسي لا بشكل روحي من تصوري عن أبي وتقلباته العنيفة في معاملتي

فأحيانا أرى الله كقوة سارية في الكون غير منفصلة عنه، كنسيج

يحكم بنية الكون.

وأحيانا أخرى أشعر أن الله هو قوة منفصلة عن الكون، وحشية متأهبة دوما للانتقام مني...

أحيانا أراه قوة رحيمة معتنية لها خطة في حياتي، خطة تقتضي الأصلح

لي دوما، حين أراه حنونا محبا للبشر، ويحبني بشكل مخصوص حبا غير

مشروط، يهتم لأمري، ويكترث باحتياجاتي

ابي الذي اكره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن