وتلاميذه وإخوانه من أهل اليقين المطلق، والإيمان القويم، والاعتقاد الصافي من الدخن
أواري تساؤلاتي وأمارس الشك في إبحار مستخف على الإنترنت لدى أولئك الذين يمتلكون من الشجاعة ما يكفي ليجاهروا بتوهتهم
البشرية !
ثم أشارك أبي في صلبهم ولعنهم بالعلن! كنت أتعمد أن أعرف عمن يصمهم بوصمات (الضال المضل)، ومن يكتب عنهم تحذير من ضلالات (فلان)، ومن يشنع بهم على المنبر ويصفهم بالمبتدعة والزنادقة والمارقين، فأدلف إلى عالمي السري لأتابع حكاياهم، وخروجهم عن المألوف.
لقد كانوا يمثلون لي الخروج عن سطوة أبي، فصاروا جميعا أبطالي ! لم أستطع يوما أن أصير ملائما للمواصفات القياسية لأبي الذي يوهمني أنه يعمل وكيلاً حصريا للرب على الأرض؛ لم نستطع استرضاء
الرعاة الرسميين للحقيقة الكونية !
ولكنني وجدت الله نفسه يمد يديه نحوي بغرابة، ويلقي بروحي
بعض الشجاعة الشجاعة لأنخلع؛ الشجاعة لأبتعد!
الشجاعة لأستكشف مساحات أخرى لم أعتدها !
وكأن صوت الرب كان بمثابة أب بديل رفيق ينادي ستبقى ابنا لي أينما حللت !
فالتجئ للرب نفسه طلبا للعون لأتمكن من خوض التوهة متسلحا
بالشعور بأنني مقبول في عين الرب لا كما يخبرونني ويخبرني صوت أبي