"عليكم الإهتمام بالأمور جيدا فاليوم يوم مصيري و هام للسيد لي" نطقت الإمرأة التي تبدو و أنها مسؤولة على فريق العمل التي إيسول به ، ما ان اكملت كلامها إلا و بدا ابجميع يومؤون لها ترافقهم كلمة "حاضر" ؛ ما إن خرجت من ذاك المكتب ، إلتفتت إحداهن و توجهت نحو إيسول لتمد لها يدها قائلة "أنتي هي الموظفة الجديدة نا إيسول صحيح؟" أومأت لها إيسول بإبتسامة صغيرة بينما صافحتها ، لترد الاخرى لها الإبتسامة "سررت بمعرفتك أنا بارك نارا أحد أعضاء هذا المكتب" أنهت كلامها و بقيت تتوقع ردا منها لكن إيسول لم تقل أي شيئ ، "اوه ما بكي إيسول لما تقولين شيئا ليس كما أنكي لا تستطيعين التحدث" ، في تلك اللحظة أخرجت إيسول هاتفها من حقيبتها الصغيرة التي تحملها ، بينما تكتب شيئا عينا الأخرى كانت لا تبتعد عنها....بعد ثوان معدودة رفعت إيسول نظرها نحو نارا و رفعت الهاتف أمام وجهها ، "انا بالفعل كذلك لا استطيع التحدث" قرأت نارا هذا لتضع يدها على فمها من الصدمة ، هي حقا لم تتوقع هذا ، "ا-اوه فهمت ااه لا يجب عليكي ان تقلقي بشأن هذا اعلم ان التواصل سيكون صعبا عليكي معنا و لكن ان احتجتي شيئا فأنا هنا حسنا أنمنى ان تسير الأمور بيننا جيدا" تحدثت نارا محاولة تلطيف الأجواء ، فلتوها شعرت أن ردة فعلها كانت مبالغة فيها نوعا ما .
"سيد فليكس آسف على قول هذا و ل-لكن..." ، "ليس لدي الوقت بأكمله لأستمع لك قل ما لديك بسرعة" نبس الآخر بصوته العميق بينما ركب سيارته لتوه و أشار للسائق بأن يبدأ السياقة ، مرت ثانيتين من الصمت لينطق الطرف الآخر "لقد تغيرت الاحوال الجوية و من المتوقع بدأ هطول الممطر بعد 30 دقيقة ، لا يمكننا آجراء الإفتتاح في وسط الحديقة سيفسد هذا كل ش--" لم يكمل كلامه إلا و المدعو فليكس قد أغلق الخط في وجهه ، "اللعنة" هذا كل ما خرج من فاه فليكس ، قبل أن يمسك هاتفه مرة أخرى و يتصل بشخص آخر ليقول "جدو حلا بسرعة لا شيئ يجب أن يفسد اليوم!!"
"ماذا لا يمكن إقامة الحفل في الحديقة تشانغبين أخبرني أنك تمزح رجاءا؟!" نطقت نارا متذمرة من الوضع فاليوم المهم هذا ، هل حقا سوف يذهب هباءا بسبب تغير في الطقس ؟ جلس ذاك المدعو تشانغبين على مكتبه لينزع نظاراته بينما حول نظراته لجميع من في المكتب "عليكم ان تجدو حلا ، تعلمون ان الرئيس إن قام بتحديد أمر فإنه سيفعله هذا يعني ان الحفل سيقام يعني سيقام حتى لو قمنا بالإفتتاح داخل الشركة نفسها" نظر جميع الموظفين نحو بعضهم بتردد
فهم لا يودون خطأ صغير مثل هذا أن يعرضهم للطرد من الشركة !
"سيد تشانغبين لا يمكن إجراء الإفتتاح داخل الشركة هذه خطة غير مدروسة لا من ناحية الاعدادات و لا الديكور" تحدث أحد الموظفين بينما أيده الآخرون . تنهدت نارا بخفة ان لم يجدوا حلا ستكون هذه نهايتهم حتما ؛ شعرت بيد تمسك معصمها و لم تكن سوى إيسول التي رفعت أمامها هاتفها الذي كان يحمل عبارة "إخبريهم أن لدي خطة لتنظيم الإفتتاح داخل الشركة" رفعت نارا نظرها نحوها إيسول التي كانت تبتسم بثقة تساءلت نارا عن ماهية الخطة و كيف ستتمكن من تحقيق الإحتفال في داخل الشركة لكن قررت ان تضع كامل ثقتها بها أومأت لها لتستدير نحوهم "يا رفاق أعتقد ان عقلا مدبرا هنا قد وجد الحل" صرخت نارا بحماس ليستدير الجميع إليها بينما رفع تشانغبين حاجبه بإستغراب ، ..........
في وسط جو من الترقب و حول تلك الطاولة الكبيرة المستديرة ، بدأت إيسول في شرح فكرتها حيث كانت تدون أفكارها على الهاتف بينما تقوم نارا بقراءتها و تفصيلها لهم . " إنها تقول اننا سنقوم بتحويل صالة الاجتماعات الرئيسية التي تقع مباشرة في داخل الشركة إلى ركيزة الإفتتاح ، سنستخدم ألوان وديكورات مميزة، وسنتنسق مع فريق الديكور لجعل الجو أكثر جاذبية ، يمكننا إستخدام زهور الحديقة لمجارات الديكور و سنستخدم اللوحات الإلكترونية الكبيرة في عرض أفكار و إبداعات الشركة"
عبر تشانغبين عن إعجابه بالفكرة وأشاد ببسالة إيسول التي هي فقط لتوها منظمة للشركة ، و بهذا قرر الفريق بسرعة تنفيذ الخطة ، و بمدة ليست بطويلة تحولت الصالة إلى مكان ساحر يعكس رونق الاحتفال . مرت الدقائق و قد بدأ بالفعل الحضور يدخلون المكان ، الحضور لم يكونوا مجرد أشخاص عاديين بل كانوا جميعهم من الطبقة المخملية ، هذا ما لاحظته إيسول أثناء وقفها بحانب طاقم عملها يرحبون بالضيوف .نزل فليكس من السيارة بعد أن فتح له سائقه الباب و لمح أن لا أحد في الحديقة ، "فليكس لا تدع الأفكار الغبية تسيطر عليك" حادث نفسه بينما توجه بخطاه الثابتة نحو باب الشركة وضع يده على المقبض و دفعه ، هربت "آه" خفيفة من ثغره أثناء رؤية حال الشركة داخلا ، حضوره كانوا هناك ، مجموعة ملابسه التي صممها كانت متواجدة أيضا بطريقة تعجز الكلمات عن وصفها كانت متناسقة بشكل رائع مع الديكور الذي كان فريدا من نوعه........"اوه السيد لي فليكس لقد أبهرتما جميعا بإفتتاحك هذا كن مستعدا لتصميم فستان لعيد ميلاد إبنتي" تحدث أحد الاشخاص ذو الطبقة الراقية بالفرنسية بعد أن ألقى التحية على فليكس ، الذي صافحه بدوره ليرد عليه "شكرا على مجيئكممتن لأنك تستمع هنا"
و هكذا مرت تلك الأمسية الحضور معجبون و مسحورين بإفتتاح أحد فروع من فروع شركات لي للأزياء ،
"فليكس يا صديقي لقد نجح الإفتتاح و الإقبال على المبيعات يتم بشكل رهيب" تحدث تشانغبين مخاطبا صديقه الذي يرتشف كأسا من النبيذ الأحمر و عيناه تحملان الثقة بان هذا هو المرجو و المطلوب حدوثه ، قلب تشانغبين عيناه بملل ، و ادار وجهه ليلمح التي كانت سبب نجاح الإفتتاح أصلا "اوه فليكس ها هي إنها الموظفة الجديدة التي أخبرتك انها قامت بكل هذا" أنهى تشانغبين كلامه بإبتسامة ليدير فليكس وجهه ناحية ما ينظر إليه صديقه ، ما أن وقعت عيناه عليها ، إختفت ملامح وجهه و سقط كأس النبيذ الذي كان بين يديه !
أنت تقرأ
صراع القلوب / LEE FELIX
Storie d'amore"أنتي هنا كموظفة فقط" "الحياة لا تدور حول قصص قديمة" "....في قصتنا هذه....الألم ليس له نهاية...." "بدلا من الإنتظار طويلا قررت الإبتعاد عنكي" "تغيرت كثيرا...لي يونغبوك"