Chapter 9

326 23 7
                                    

وضعت رينا في مكتبي بعد ان وبختها و قمت بالتوجه بعدها الى مكتب مديري فليكس
"انا حقا آسفة لا اعلم كيف نادتك ابي او ااه انا فقط سأحرص على ان لا تغادر مكتبي مجددا ، أعلم انني أحضرتها دون أن آخذ الإذ---"
توقفت عن تحريك يداها إثر نهوضه ، و إسناد نفسه على  الحائط
"ما تلك الصور التي اشتعلت على الانترنت مع منهو ، هل أنتي في علاقة معه ؟"
رفع حاجباه و قد كانت نبرته باردة ، أغمضت عيناها بتعب ، آخر همها هو لي منهو ، حركت رأسها بالنفي و إقتربت منه قليلا
"أكثر شخص أكرهه أمقته هو لي منهو ، أخبرتك في السابق و أعيدها الآن ، و أكرهه أكثر مما كنت أفعل سابقا ، لي منهو الوضي--"
لم تكمل كلامها لمرة أخرى ، إثر إنفتاح الباب ، مظهرا هيورين ، خطيبة لي فليكس الحالية و صديقة إيسول المقربة في السابق ، توجهت مباشرة نحو إيسول و صفعتها ، رفعت يدها لتصفعها مرة ثانية ، أغمضت إيسول عيناها ، لكن لا شيئ حط على وجنتها ، فتحت عيناها بهدوء لترى فليكس ممسكا يد هيورين ينظر إليها بحدة ، إستغلت إيسول هذا الموقف و خرجت مسرعة من المكتب ؛

نظر فليكس بحدة الى هيورين التي اردفت بألم بعد ان ترك يدها
"هل ه-هل لا تزال تحبها ؟"

"ليس وقت كلامك هذا هيورين"

اندفعت نحوه و قامت بضرب صدره بينما تصرخ

"لا انت لا تزال تحبها ، لما دافعت عنها ، مالذي كانت تفعله وحدها معك في مكتبك هاااا ، الم ترى الصور التي انتشرت لها مع إبن عمك العزيز لي منهو ، هل أذكرك بما فعل--"

إنتفضت من مكانها و صمتت بعد صراخه المفاجئ عليها

"يكفي هيورين يكفي ؛ إن كنتي قد أتيتي للصراخ و إفساد مزاجي فهذا يكفي "

نظرت إليه و الدموع في عيناها بينما تصفق ،

"شكرا لك لي فليكس حقا ، دائما ما أحاول أن اكون الأفضل لك ، منذ وفاة والدتك و انا احاول اسعادك البقاء بجانبك لكن انت لم تقدر هذا أبدا"

تنهد فليكس ليتقدم نحوها ، فاتحا يداه نحوها يضمها و يربت على شعرها

"توقفي عن البكاء هيورين أنا آسف حسنا"

"لا باس عزيزي لا بأس"

بادلته الحضن إلا لتبتسم إبتسامة لا توحي بالخير ، لتبتعد عنه رادفة بهدوء

"أنا آسفة فليكس ، لم أكن أقصد أن أثير غضبك ، أنا فقط... أردت أن اذكرك"

أمسك فليكس بها برفق وقال

"أنا أفهمك، هيورين ، لا تقلقي لنخرج في موعد الآن نحن لم نفعل هذا منذ مدة "
"
"ااااه حسنا لنفعل هذا انا متحمسة للغاية"      
                    
                   ●●●●●●●●●●●●●●●●

خرجت إيسول من الشركة و معها إبنتها رينا ، ما أن خرحت لمحت منهي واقفة بجانب سيارتها ، كانت منهي متوترة من ان تقترب منها بسبب سوء الفهم الذي حدث بينهما عندما كانتا في الملهى ، لكن ما فاجأه هو دموع إيسول و توجهها نحوها مباشرة ، عانقتها منهي دون أية كلمة ، و ربتت على ظهرها

"إيسول هل أنتي بخير؟"

"لا"

بعد أن هدأت قليلا ، ركبت إيسول السيارة و قامت منهي بوضع رينا في مقعدها الخلفي ،

"سنتوجه الى بيتي إيسول ابي تعرفينه يفضل البقاء في شقته لذا لا مجال لكي للرفض"

إبتسمت إيسول بينما تومأ لها

"و أيضا على ما حدث في الملهى ، أنا آسفة ، لكن انا حقا لم أقصد ان أؤذيك احببتكي كأختي حتما انا حقا آسفة إيسول"

نظرت إيسول إلى عيناها و رأت كم كانت صادقة ، لتحرك رأسها بمعنى "لا بأس"

بعد 40 دقيقة وصلوا الى بيت منهى ، كانت رينا قد نامت فأخذتها مباشرة نحو الغرفة ، انا منهي و إيسول فقد اغتسلتا و لبستا ملابسا مريحة ، و حاليا يأكلان بعض الطعام

"إيسول أخبريني مالذي يزعجكي ما علاقتكب مع لي فليكس ؟ كيف انتهى الامر هكذا بكما ؟ تلك الأفعى هيورين مالذي فعلته لكي!"

تركت إيسول الملعقة من يديها و تنهدت لتكتب على هاتفها ، مضت 10 دقائق تقريبا و هي تكتب لتسلم هاتفها لها

"أنا و فليكس كانت تجمعنا علاقة غرامية معا ، كنا نحب بعضنا كثيرا ، هيورين كانت صديقتي المقربة ، كانت أكثر شخص يشجع علاقتنا انا و فليكس ، مرت الايام لتصبح شهور و الشهور أصبحت سنوات ، آنذاك إعترف لي إبن عمه لي منهو لكنني رفضته مرارا و تكرارا ، إلى أن أتى ذاك اليوم الذي كنا فيه انا و هيورين في نزهة في الغابة ، هي ذهبت الى الحمام و بينما انا اشرب العصير فقدت وعيي ، و عندما إستيقظت وجدت لي منهو في غرفة معي ، و حدث ما حدث ، و هددني ان اخبرت احدا عما فعله سينشر صورا لي ،  لا أدرك ما حدث بعدها فعليا ، فجاة كنت في المستشفى ، امي تصرخ و تضربني الاطباء يبعدونها عني ؛ و هيورين تبكي بجانبي ، بعد أيام إكتشفت أنني حامل ، أمي و أبي من عائلة محافظة قاموا بتزويجي لصديق أبي الاربعيني ، عشت معه اسوء أيامي ؛ ولدت رينا و بعد 3 سنوات لم أحتمل ، هربت من المنزل ، و جئت الى هنا ، طيلة تلك الفترة منذ ان قام لي منهو بفعلته فليكس لم يكن هناك ، لم يظهر لم أره ، أرسلت له مع هيورين عدة مرات لكن لم اتلقى منه شيئ و هيورين اختفت بعد سماعها بزواجي و لم اسمع عنها شيئ "

قرأت منهي ما كان مكتوبا و قد إمتلأت عيناها بالدموع ، لم تجد نفسها سوى تحضن إيسول بقوة

"لم يكن عليكي ت-تحمل كل ذلك ، إيسول (إبتعدت عنها بينما تمسك يداها) ما حدث ليس بالصدفة الامر مخطط له !"

رفعت إيسول حاجباها لتومأ لها الأخرى ، و فجأة صرخت منهي بتعجب

"مهلا رينا هي إبنة لي منهو !!"

صراع القلوب / LEE FELIXحيث تعيش القصص. اكتشف الآن