Chapter 12

297 22 16
                                    

"اكره الوعود"

"لماذا؟"

"لانني اخاف ألا افي بوعدي.....لكنني أعدك انني لن اتخلى عنكي أبدا إيسول"

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

جاء يوم آخر بالفعل ، نفس الروتين المعتاد لدرجة أنه أصبح مملا للبعض ؛ كانت إيسول تتمشى بهدوء في ذاك الجو الربيعي عقلها مثقل بإبنتها و مرضها الذي يضع حياتها على المحك ؛ تنهدت لتصعد السلالم التي تعد على الأصابع لتفتح باب الشركة ، انتبهت للعمال المتواجدين متجمعين و يتهامسون ، خطت خطواتها الأولى للداخل و لمحت أعين الجميع عليها يناظرونها بطريقة مقززة و مثيرة للإشمئزاز كما ان الهمسات و التعليقات المسيئة بإسمها كانت تستطيع سماعها ، توقف لحظة تحرك رأسها تحاول معرفة ماذا يحدث إلى أن توقفت أمامها أحد العاملات قائلة بسخط

"من الأفضل أن تذهبي لمكتب الرئيس حالا"

ناظرتها إيسول بنوع من الحيلة ، فمالذي يحدث هنا بحق الجحيم ، دون أن تخمن أكثر ، قادت قدماها نحو المصعد و توجهت نحو الطابق العاشر لمكتب فليكس رئيسها ، فتحت الباب ، لتجد هيورين ، تشانقبين ، لي منهو و الأهم فليكس الذي رفع رأسه نحوها يناظرها بنظرات حادة لو كانت تخترق ، لإخترقت جسدها و لا تنكر فقد شعرت برعشة خفيفة من أسفل قدميها إلى أعلى رأسها ؛

قلب هيورين عيناها لتتقدم نحوها مبتسمة بتعجرف لتنبس

"أفعالك الخرقاء و الغير قانونية ستؤدي الى التهلكة بكل ما قام به فليكس!"

عقدت الأخرى حاجباها عما تتحدث هذه مالذي يحدث و الأهم لي منهو لما هو هنا أصلا ! رؤيتها له جعلته تشعر بالغثيان ، قهقهت هيورين لتقدم هاتفها لإيسول ، التي توجهت عيناها لشاشة الهاتف مباشرة ، و ضغطت على الفيديو ؛ فاههها كاد يسقط من شدة و هول الصدمة ، الفيديو كان يتحدث عن علاقتها مع لي منهو و إبنتهما غير الشرعية و أنه خطأها و هي من ظلت تطارده في نفس الوقت كانت على علاقة مع أحدهم ، من جهة أخرى تم تسريب رسائل بحسابها الشخصي تتحدث عن فليكس بكلمات بذيئة و متحرشة ، الأسوء هذه الأخبار كانت ترند الأول في كوريا إنتشرت صورها معلوماتها ، وكل التعليقات كانت ضدها تخبرها بأن تموت من الافضل و اسوء بل أبشع من الموت .

رفعت رأسها تنظر نحو فليكس و عيناها مليئتان بالدموع ، تنفي برأسها و كأن كل هذا كذب ، لكن ما كل ما رأته في عيناه هو عدم الإهتمام و البرود....و الألم ، تنهد فليكس يزفر الهواء بقوة و هو ينهض من على كرسيه ، ضرب الطاولة بيده ليجفل جميع من بالغرفة ، لكنه لم يقل شيئا ، ربت لي منهو على كتفه ليقول

"اه ابن عمي فليكس اشعر بالأسف إتجاهك ، هل هذه هي التي واعدتها حقا بينما كانت تتودد الي من خلف ظهر--"

صراع القلوب / LEE FELIXحيث تعيش القصص. اكتشف الآن