ضمها بقوة نحو صدره ، و اكمل التربيت على كلا من شعرها و ظهرها بعد دقائق إبتعدت عنه ، بينما تناظر الأرض ، وضع اصابعه على ذقنها برفق و رفع رأسها ناحيته ، ليلمح عيناها الحمراوتان و المنتفختان بشدة بسبب البكاء ، شعر بوخز في قلبه ، يكره ان يراها تبكي ، يكره ان يراها تعاني ، يكره كل شيئ يؤلمها او يجعلها حزينة لكنه يكابر و كانه لا مشاعر له نحوها
"توقفي عن البكاء ، تبدين قبيحة"
تحدث فليكس بهدوء و بصوت منخفض
"رينا ستكون بخير لا تقلقي سيهتمون بها"
بلعت ريقها لتحادثه بلغة الإشارة
"لما تفعل كل هذا ؟ لما تساعدني ؟!"
زفر لينظر قليلا في الإتجاه المعاكس بإنزعاج ، حرك كتفاه للأعلى بعدم مبالاة لينبس متحاشيا النظر إليها
"انا فقط اهتم بتلك الصغيرة رينا ! لا ش-شيئ آخر..احم بالمناسبة انا جائع لنذهب لأحد المطاعم هنا"
"انا لست جائع--"
قاطع حركات يدها بإمساك معصمها جارا إياها خلفه خارج المستشفى ، مشى بخطوات ثابتة و بطيئة قليلا ، حتى وصلا إلى احد المطاعم التقليدية
"مالذي تريدان تناوله"
تساءلت النادلة مبتسمة ، نظر فليكس لإيسول ثم اعاد نظره للنادلة
"طبقان من الراميون من فضلك ، إحرصي على ان يكون احدهم قليل الماء"
أومأت النادلة بتفهم و غادرت ، عضت إيسول شفتها بخفة قبل ان تشير له
"إذا لا تزال تتذكر أنني أكره الماء في الراميون"
"انا تذكرت ذلك ؟ لا اظن لقد كان مجرد حدس فقط"
تبادلا بعض النظرات ، ليتحدث هو مقاطعا الصمت الذي كان بينهما مريبا
"إذا...ألا تظنين أنكي تدينين لي بإعتذار؟"
"إعتذار!" رفعت حاجباها بخفة
همهم لها ، زفر بغضب و انزعاج و كأنه مليئ بالعديد من الاشياء التي يود التحدث عنه لكنه يحاول كبح نفسه ، لكن الى متى....الى متى سيظل هكذا.....
"قبل سنوات في سنتنا الأخيرة في الثانوية في عطلة الصيغ عندما توفيت والدتي اين كنتي إيسول ! ارسلت لكي الرسائل ، اتصلت بكي كنت احتاجكي انتي فقط...لكن غدرتي بي إخترتي شخصا آخر و تزوجتي ! لما فعلتي هذا بي !"
عودة الى الماضي :
منزل لي كان كئيبا ، فليكس و والده كانا في حالة سيئة خاصة فليكس الذي دخل في حالة إكتئاب حادة ، بعد وفاة والدته التي كان متعلقا بها كثيرا اصبحت حياته مظلمة ، و الاسوء من هذا الشخص الذي أراده بجانبه لم يكن موجودا ، كان جالسا في غرفته على سريره ينظر للفراغ سرعان ما إنفتحت باب غرفته ، ادار عيناه بسرعة نحو الباب ليجد انها هيورين صديقة إيسول المقربة ، نهض متوجها نحوها بسرعة لينبس بفوضوية
"هل اجابت ! هل رأت رسالتي ؟ هل هي قادخة ماذا أخبرتكي ! هي قادمة صحيح"
كانت عيونه مليئة بالأمل و الحنين و الشوق تنهدت هيورين لتضمه إلى صدرها بقوة تربت على ظهره
"أخبرتني انها لا تحتاجك و انها ليست بحاجة لمواساة ضعيف مثلك ؛ لقد تزوجت و تركتك لكن لا تقلق انا هنا معك و من اجلك فليكس"
الحاضر :
"م-ماذا!"
حركت يداي بتساءل و برعشة خفيفة ، مالذي تحدث عنه ، مالذي يقوله أصلا متى توفيت والدته متى ارسل لي رسائل ، متى أصلا جاءت هيورين و حدثتني بشأنه ، اي نوع من المقالب هذا......مهلا سنتنا الاخيرة في الثانوية و في عطلة الصيف صادفت الفترة التي كنت منهارة فيها و قامت عائلتي بتزويجي بالإجبار من صديقي والدي الأربعيني........خوفا من فضيحة إغتصاب لي منهو لي .
•••••••••☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆•••••••••
أدري ان البارت قصير بس مقدرت ما انزلو المهم اتمنى انكم بخير اذا عندكم اي اقتراح للروايات خلوها في التعليقات ، و البارت الجاي بيكون آخر بارت للرواية 💕
أنت تقرأ
صراع القلوب / LEE FELIX
Romance"أنتي هنا كموظفة فقط" "الحياة لا تدور حول قصص قديمة" "....في قصتنا هذه....الألم ليس له نهاية...." "بدلا من الإنتظار طويلا قررت الإبتعاد عنكي" "تغيرت كثيرا...لي يونغبوك"