Felix' Pov :
بعد أن نبست مينهي بتلك الكلمات ، فحصت عيناي المكان ، لربما ألمح إيسول ؛ ليك و كأنني قلق عليها أو ما شابه ، انا فقط أفعل ما سيفعله أي رجل إتجاه أي إمرأة ، خاصة و أننا في ملهى .
طلبت من تشانغبين أن يبقى مع مينهي و يأخذها إلى بيتها ؛ اما عني فقد توجهت خارجا أبحث عنها ؛ لكن لا أثر ، أين يمكن أن تكون ، تنهدت و إستدرت للجهة المعاكسة من الطريق ؛ إنه زقاق مظلم تفقده أفضل من اللاشيئ ، بينما كنت أسرع قي خطواتي ، لمحتها بينما أحدهم يمسكها من كتفها يرغمها على ركوب السيارة لكنها كانت تأبى ذلك...
End Of Felix's Pov :شعر فليكس بالغضب يعتريه أثناء رؤية ذلك و لم يجد نفسه سوى يجري نحو ذاك الرجل ، أمسكه من ياقته و قام بتسديد لكمة قوية له على وجهه جعلته يسقط أرضا مباشرة
"تستحق هذا أيها الوغد"
صوته كان الغضب واضحا به ، فتح باب السيارة و أمسكها إيسول من رسغها جاذبا إياها نحوه ، ثم بدأ بالمشي بينما هي تترنح في مشيتها و كانها على وشك السقوط في أيه لحظة ، و في نفس الوقت كانت تحاول أن تنزع يدها من قبضته ، بعد بضع خطوات ، تعثرت و كادت أن تسقط لولا يد فليكس التي جذبتها ، ليجد نفسه
يحيط خصرها بيده و الاخرى تمسك رسغهاكان فليكس يمسك بخصر إيسول بقوة ، ويشعر بشيئ به يتسارع في هذه اللحظة المشحونة بالعاطفة والغضب . كان ينظر إليها بعمق ، وعيناه تنطقان بالقلق و ربما بنوع من الاهتمام ، في حين كانت إيسول تتأمل ملامحه و كأنه لم ترى مثلها من قبل ، كانت عيناها خاملتان ؛ شعرها مبعثر ، وجهها أحمر ، هي لم تكن بوعيها أبدا ، الجو المظلم يعكس الإثارة والتوتر في الهواء ، وسكون الشوارع يخترقه صوت النبض القوي من داخلهما . و فجأة دون سابق إنذار وضعت إيسول يدها خد فليكس لتعبس رادفة بينما تمسح وجهه
"ألم أخبرك أن ل..لا تغطي نمش..شك بمساحيق التحميل يونغبوكي"
علت الآخر ملامح الصدمة في وجهه ؛ لكنه سرعان ما إرتسمت ملامح البرود على وجهه ليقول بنبرة باردة
"إيسول انتي فقط لستي في وعيك"
و قام بجرها الى سيارته ، فتح الباب الامامي و قام بوضع حزام الآمان لها ، ليذهب هو الآخر و يركب مقعده ليبدأ السياقة . بعد مدة ليست بقصيرة قرر ان يسألها عن عنوان منزلها كيف يأخذها هناك
"أعطني عنوان منزلك "
انتظر منها ان ترد لكن مرت دقيقة دون ان يتلقى أية إجابة ، أدار رأسه ناحيتها ؛ ليتنهد بقلة حيلة فقد نامت .حاليا هو متواجد بغرفته ؛ جالس على الكنبة ، و بجانبه كأس من الشاي للحظة ما بدا و كأنه شارد يفكر تفكيرا عميق ما حدث معه قبل قليل أعاده الى الزمن ب 8 سنوات الى الوراء .........
..............
كنت أتمشى كالعادة حزين من اهانة المتنمرين لي ، كل ما أريده هو العودة الى استراليا....و بينما انا امشي لمحت تلك الفتاة ما كان إسمها نا إيسول ؟ تجري نحوي و فجأة تعثرت قدمها لكنني كنت سريعا ، وضعت يدي على. خصرها و جذبتها نحوي ، شعرت بخفقان شديد في قلبي ، بينما هي أصبحت خداها متوردتان ،
"هل انتي مجنونة لما كنتي تركضين ماذا ان سقطتي و تأذيتي"
بينما أعاتبها إبتسمت لي كالبلهاء لكن سرعان ما تغيرت ملامحها لتبتعد عني بغضب ؛ و كتبت على هاتفها
"ألم أخبرك الا تغكي نمشك بمساحيق التحميل"
وسعت عيناي إذا هي حقا تقصد ما تعنيه ، تبدو لطيفة و مخيفة في نفس الوقت ، ارتسمت إبتسامة طفيفة على شفتاي لأشير ليها بيدي بمعنى "آسف"
إبتسمت بعدها و لكن سرعان ما تحركت بعشوائية لاردف
"توقفي لا استطيع ان افهمك لقد بدأت تعلم لغة الاشارة منذ أيام فقط"
وسعت عيناها بدهشة لتكتب على هاتفها
"هل تتعلمها من أجلي ؟!"
صمت للحظة ، أرى الحماس و البريق في عينيها أشعر و كأنني تهت بهما حقا ، إرتسمت إبتسامة على وجهي
"هذا لا يهم"
حركت كتفاي لتعبس مرة أخرى ثم تحدثت معي بالإشارة ، لقد فعلت هذا عمدا
"أخبريني ما كان يعني ذلك هيا إيسول هيا!"
لم تكن تريد ان تخبرني بما كانت تريد أن تقوله ؛ مرت أيام من تعلمي لغة الإشارة لأفهم أنها كانت تعترف لي.....
............ايقظني من شرودي من تلك الذكريات التي دفنتها بعيدا صوت رنين هاتفي ، نظرت للمتصل و قد كان هيورين ، قمت بإغلاق هاتفي و توجهت نحو سريري ، لا أريد أن أحادث أي أحد الآن .صباح جديد ولطيف يبدأ بشمس مشرقة تتسلل من بين الستائر ، مما يملأ الغرفة بضوء دافئ ومريح . الجو هادئ وساكن ، ويملأ رائحة القهوة الناعمة و الشاي العطر الهواء . النسيم يلطف الجو وينعش الأجواء، مما يضفي على الصباح لمسة من النقاء والبساطة .
وفي هذا الصباح ، فتحت إيسول عيناها تفركهما بتعب
ناظرت السقف و لاحظت انه يختلف عن غرفتها ، عقدت حاجبيها لتستقيم على السرير ، سرعان ما وسعت عيناها و صفعت نفسها بخفة تحادث نفسها
"البارحة ث-ثملت ثم تشاجرت مع مينهي....خرجت من الم-ملهى ثم حاول أحدهم أخذي معه...و تم إنقاذي في الأخير"
نهضت من السرير مبتسمة و مستعدة لشكر من أنقذني ، لا لا لا مهلا مهلا لحظة وااااااه اوه ، وضعت يدي على فمي من الصدمة ، الدهشة ، و الغباء......تذكرت ما حدث..فليكس...انا امسكته و النمش....ن-ناديته يونغبوك!
إذا انا في في بيته ! واااه من غير ثيابي هل يعقل....اوه لالا أبدا... ، فتحت الباب بخفة ، و انا أمشي على رؤوس اصابعي ، جيد لا أحد رآني ، ثم هممت اجري بسرعة من خارج المنزل كم أنتي حمقاء يا إيسول .
بعد مدة من الوقت وصلت الى الحي الذي اقطن به و توجهت الى جارتي مباشرة إبنتي رينا معها يا الهي تركتها يومان معها ؛ أشعر و كأنني عبئ على الجميع حتما ، فتحت الباب تقابلني بإبتسامة
"اوه عزيزتي إيسول هل انتي بخير ؟ تريدين رينا؟"
اومأت لها لتقول
"إن رينا قد ذهبت مع أحدهم قال أنه من معارفك ااه ما كان اسمه لحظة اه لي مينهو"
تغيرت ملامحي لأخرى غاضبة ، خائفة ، متوترة ، نزلت تلك السلالم بسرعة ، اللعنة لماذا فقط لماذا ؟
ما ان نزلت أسفلا ، انظر بعيناي و قلبي أحس و كانه سيسقط قريبا ، لمحت إبنتي رينا جالسة على احد الكراسي بينما ذلك ال "لي مينهو" جالس بجانبها !
أنت تقرأ
صراع القلوب / LEE FELIX
Roman d'amour"أنتي هنا كموظفة فقط" "الحياة لا تدور حول قصص قديمة" "....في قصتنا هذه....الألم ليس له نهاية...." "بدلا من الإنتظار طويلا قررت الإبتعاد عنكي" "تغيرت كثيرا...لي يونغبوك"