شَعرت بجَسده يَقتَرب مِني أكثَر.
حاوَلت إبقاءَ أنفاسي منتَظمَة لَكنّه بدَأ يَغزو مِساحتي الشّخصيَة حَيث صَدره يلامِس ذِراعاي.
" ماذا تَفعل ؟ ابتَعِد. "
قلت وَ أنا أعقِد حاجِباي بينَما الارتِباك بَدأ يَحتَلني.
حاوَطت ذِراعه خَصري يُقَربني مِنه أكثَر لدرجَة أنفي لامَس أنفه بينَما عَيناه فَقط مصوبَة علىٰ شَفتاي كأنّه يُريد إفتِراسه.
وَضعت كفوفَ يداي أدفَعه عَني حَيث رائحَة الكحول لَم أستَحملها تَكاد تَخنقني ، بينَما قربه مِني هَذا يَكاد يفقِدني لوَعيي.
" ابتَعد عَني ابتَعد ، ماذا تَفعل أنت. "
وَضع سبابَته علىٰ شَفتاي.
" اشش كن هادئ. "
أبعَد اصبعه من علىٰ فَمي ، لأعقدَ حاجِباي بانزِعاج وَ غضبٍ حَيث الحَرارة بدَأت تَصعد مَعي وَ الخوف يَتسلل من أصابِع رِجلاي.
" أ لم تَقول لي سابقًا أنكَ سَتفعَل كل ما أريده ، الآن أريدكَ أنتّ. "
قال وَ هوّ يُمَيل رَأسه يُريد تَقبيلي ، لَكن قبلَ أن يَفعل ذَلك ، بسرعَة أدرت وَجهه بيَدي وَ أخذت أبعِد خاصّتي أيضًا.
" ابتَعد إلَهي أنتَ لَستَ في وَعيكَ ، لا أريد. "
لَم يَكثَرت لِكَلامي ، قَربتني الَيه بقوّة مِما جَعلني أتألَم من ذِراعَيه الّتي تَضغَط علىٰ خَصري ، وَ بدونِ درايَة مِني ، انقَض هوّ علىٰ فَمي يُقَبله بقوّة.
حاوَلت إبعادَه لَكنّه فَقط ما يَسحَبني لَه أكثَر وَ هوّ يَضَع يده أسفَل رَأسي يُقَرب وَجهي من خاصّته.
كانَ عنيف جدًا لدرجَة لَم أعد أَشعر بشَفتاي وَ النّفس انقَطع لي.
أخَذت أضرِب علىٰ صَدره في محاوَلة لإلتِقاط أنفاسي وَ لِحسنِ الحَظ فَصلَ القبلَة يُحدّق بي بشهوَة وَ هوّ يَلهَث.
بدَأت ألتَقط أنفاسي وَ بدونِ شعورٍ مني جَسدي بدَأ بالارتِجاف ، الخَوف سرىٰ مع عروقي من قبلَته هَذه.
أنت تقرأ
ضَحِيّتي! || HL
Romanceمَنْ إسْتَطِاعَ إنْتِشَال دُجى اللَيالِي.. لِتُصْبِحْ النَجْم الوَحِيد الذِي يُزَيِنُ سَمائي! عَوّضْتَني عَنْ كُلِ آلَامي! فَهَلْ تَتَكَرَمُ وَتُحَقِقُ كُلَ أَحْلامي؟ -هوانغ هِيونجين -ليي فيليكس "متبرئة من جميع ذنوبكم"