أَجلِس بَينَ أَحضانِ هِيونجين أخيرًا أمامَ المَسبَح ، وَ ذلكَ بعدَ أن أقنَع والدَتي بقدومي هنا ، وَ الَتي كانَت رَدة فِعل هَذه الأخيرَة مرحبَة بينَما تَكاد ابتِسامَتها تَشق أذنَيها.
إعجاب والدَتي بهيونجين واضحًا جدًا ، مِن أسلوبِه المهَذب ، وَ كَلماته المَتقنَة الذي يفَكر عشرَ مَراتٍ قبلَ أَن يخرِجها ، بالاضافَة الىٰ جاذِبيته وَ جَماله الخارِجي ، الَذي يَجذب الشَخص بطَريقَة غريبَة وَ خارجَة عَنِ الواقِع.
مِثلَ ما فَعل لي ، كنت سِوىٰ ضَحيّة لخاطف لا يعرِف عَنه شَيئًا ، حتىٰ وَجدت نَفسي عاشق لَه وَ بحَدٍ متناقِض.
أستَلقي علىٰ صَدره منَ الخَلف وَ نحن جالِسانِ علىٰ العشب نحَدق بالسّماء المسَحّبة.
انحنَى بوَجهه يدفنه برَقبتي وَ يقَبلها بعمقٍ ، بينَما يَداه تَتحسس بَطني علىٰ شَكل دَوائرَ مميتَة جَعل الألَم بينَ ساقاي يصبِح صعبًا.
تَحوَلت قبلاتِه الىٰ إمتِصاصٍ وَ عضٍ جعلَ مِن تَأوّهاتي وَ أَنيني يَتعالىٰ.
" هِيون-جين "
أدخَل يَده تحتَ قَميصي الأبّيض يتحسّس جِلدي بأنامِله الباردَة الّتي جعَلت الرّعشَة تمتَلكني ، صعدَ بلمساتِه الىٰ صَدري يلتَمسه.
" امم اهه هيونجين. "
تَسلّلت أصابِعه الىٰ حلمَة صَدري الأيسَر يَلّعَبُ بِها وَيّدور عَلى شَكّلِ حَلَقات ، يتحسّسها وَ يقرصها جاعل مِني أريد التّحليقَ منَ النشوَة.
استَمرّ علىٰ هَذا النّحو إلىٰ أَن أبعَد يَده فورًا ، بينَما الكَهرباء سَرت مَع عضوي بفِعله هَذا ، وَ أخَذ يزيل عَني القَميص.
" هِيونجين قَد يَرانا أحَدهم. "
جَعلني أستَلقي وَ اعتَلني بخِفّة وَ هوّ يُحَدق بي بقتامَة وَ رغبَة جامِحة ، ثمَ بدَأ يقتَرب مِن وَجهي بدرَجة جَذابَة.
" لَن يَرانا أحَد ، ثِق بي. "
قالَ ثمَ اندَفع الىٰ ثَغري كَثورٍ هائِج ، يُقَبله وَ يمتَص بينَ شَفتيه بقوّة وَ امتِلاكٍ ، بينَما يداه تَسير تائه فوقَ أنحاءِ جَسدي يبحَث عَن سَبيله.
فَصل القبلَة بِلهاثٍ متوجهَة لمَحطّته التاليَة وَ هيَ رَقبَتي ، أعطَاها حَقها منَ العَض وَ الامتِصاص بمِلكيَة وَ تحكم ، بينَما أَنيني يَتعالى وَ يَشدو بينَ كِلينا.
أنت تقرأ
ضَحِيّتي! || HL
Romanceمَنْ إسْتَطِاعَ إنْتِشَال دُجى اللَيالِي.. لِتُصْبِحْ النَجْم الوَحِيد الذِي يُزَيِنُ سَمائي! عَوّضْتَني عَنْ كُلِ آلَامي! فَهَلْ تَتَكَرَمُ وَتُحَقِقُ كُلَ أَحْلامي؟ -هوانغ هِيونجين -ليي فيليكس "متبرئة من جميع ذنوبكم"