Part 2: جروح ناطقة

76 3 0
                                    


تأملت وجهها الشاحب المغطى بالكدمات و جراحها النازفة يدها المتدلية من على السرير أتودعني ام تطلب النجدة...
ولم قد ترمي مرأة في 70 نفسها الى الموت ليس لها ما تخسره ... لكن ماذا جنت؟ كنت افكر بصوت مرتفع لقد اثر فيّ حادثها جدا.
فتحت عينيها الذابلتين وكأنها استمعت مليا لما فكرت به وقالت بصوت اجش مرهق اجلسي و دعيني فقط اشكو فقد اتعبتني اوزان قلبي المعلقت على حلقي لسنوات لا اعلم من انتي ولا اريد مساعدتك أو رأيك فيما سأقول سأتكلم فقط لأريح قلبي دون هدف اخر..... هذا ما قلته تلك اللحظة احسست بقبض في قلبي وتلهفت لاعرف قصتها و كأن عطفي عليها قد تبخر عندما سمعت كلماتها الواثقة...


            رياح رمادك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن