لازال طعم المرارة في فمي وسيعلق ان لم انتقم نفضت غبار الهزيمة من علي و غدوت اقاتل من احب لقد احببتك يا «عمار»
لما الخذلان منك انت أولست ابي الذي لم يلدني لقد كسرت أضلعي التي حملك قلبي بها ..... لكني الطائر الذي لن تؤذيه الرياح العاتية سأواجهك و سئبادلك الخداع ثأرا....
نفضت الالام من علي لكنها لم تكن غبار فقد ذهبت لقلبي لتغذي ثأري المنتظر...
«إنصات» : «أسر» هل تساعدني؟
«أسر» : كنت انتضر الاشارة متى ننطلق...
«إنصات» : الان...
انطلقت و«آسر» الى بيت ذالك الملعون الذي كان يوما سبب سعادتي المزيف ولو لم يكن لكان لي سعادة حقيقية...
وصلنا عند بيته المظلم عند الفجر لقد كان سهل كسر بابه ودخول دخلت لاراه ملقا على الارض ميتا حتى قرينه ليس معه
«إنصات» : ما الذي حدث هنا؟؟
«آسر» : لقد كان ذكيا وواثقا بقوتنا لم اتوقع ان يفعل هذا خوفا منك...
«إنصات» : خوفا مني؟؟!
«آسر» : لقد حرر كل شياطينه ومنهم قرينه واضن ان قرينه هو من قتله...
«إنصات» : لما قد يقتله قرينه... فأنا أرى قريني يحبني..
«آسر» : وهو محمر خجلا... ليس كل القرناء مثلي خصوصا و ان «عمار» كان يؤذي من لا يطيعه ولا بد انه آذى قرينه ايضا ففتك به اضنه اختار الموت على يد قرينه امام الموت على يدك.
«إنصات» : لا ابأس استطيع ان أعذبه هاكذا..
«آسر» : كيف انه ميت؟
جررت جسم «عمار» الى خارج البيت و جمعت الحطب حوله..
«آسر» : هل ستحرقينه؟!
«إنصات» : تريدني ان ادفنه؟؟!
«آسر» : ......
هم «آسر» يساعدني أحرقت «عمار» الذي احرق قلبي و طفولتي الذي مسح ذكرياتي والديّ من عقلي الذي اذاقني طعم السعادة بعد ان سلبها مني...
«آسر» : ماذا ستفعلين الان؟
«إنصات» : لا شيئ سأعود لمنزلي و أموت ببطئ
«آسر» : فكري مليا يمكنك ان تبني حياة جديدة مع شخص غير الذين رأيتهم
«إنصات» : لا اعرف شخصا غيرك.. حتى اني لا اعلم ماذا اشعر اتجاهك.
«آسر» : لكني اعلم ما اشعر انا اتجاهك انا احببتك يا« إنصات» اعلم ان حبي لكي لن يغير اصلي الشيطاني «آسر» بخجل..
لكني حقا احبك ولن اتخلى عنكي ابدا انتي قطعة من روح شيطانك...«انا أسير حبك»..
«إنصات» : اضن انك اجمل من تحبني «ليس مظهرك من يوحي انك شيطان بالروحك» واضن ان الشيطان بيننا هو انا.
«آسر» : يمكنني ان اعوض آلامكي حبا انا لست بشرا لن اخدعك لن اخالفك لن اعاتبك سأكون معك كل يوم وكل ليلة.
«إنصات» : اتريد ان توقعني في حبك يا « آسر» ؟
« آسر» : نعم اريد ان نتبادل نفس الشعور كي نقظي على خوفك معا.
لست واثقة ما كنت احدث «آسر» بشأنه تلك الليلة لكنه عرض علي ان نعيش معا بقية حياتنا.. هه هذا غير منطقي هو قريني كان مجبرا ان يعيش معي لكنه يختار هذا الان هذا مختلف لكنه امر جيد على حد علمي... جيد لي.
«إنصات» : نحن نذهب في اتجاه واحد لكن طرقنا مختلفة.
«آسر» : على الاقل استطيع رأيت بريق عينيكي عندما تلتفتين لطريقي.
«إنصات» : ليس من الواجب عليك اكمال هذا الطريق من اجلي فحتى انا لا اعلم نهايته.
«آسر» : لا هدف لي ايضا فحياتي تقتضي كونك قريبة مني حتى لو لم تريدي ذالك... حتى ولو طلبتي مني الابتعاد فسأكون قريبا لكي بحيث لا ترينني.
«إنصات»: لما قد يحب شيطانا انسية مثلي؟ اوليس عار عليك؟
«آسر» : ومالي انا بهم لم اعد ارى العار فستار حبكي اعماني.
«إنصات» : اولست تخاف ما قد يلحقه بك حبك؟
«آسر» : أعلم لكني تناسيت....
«و مالي انا بهم» رنت نغمة هذه الكلمة في رأسي لا أعلم ما حدث لي لكني احببت وقع اسمي يخرج من فم الشيطان.... أوليس علي العتاب بعد ان عانيت ما عانيت و عذبت ابي وساعدت من آذاني هل أتى حبك ليجبر خاطري وكيف لك ان تكون في قلبي و لا مكان فيه الا للأحزان...
لا أعلم ان كان ما فعلته صائبا لكني ركضت وراء قلبي وقبلت حب الشيطان وبما انه لم يعد قرينا كما كان تزوجنا لنخرق قواعد العالم بحبنا..... عالمان مختلفان... حملا حب شيطان لإنسية... وما كان في عقلي محرما رماه قلبي و محى ما فيه فقبلت حبك يا « آسر» فكن كما ارادك قلبي وعقلي يناجيه......
«آسر» : اني لكي وانتي لي وكل ما لي افديه روح الشيطان فأبشري............

أنت تقرأ
رياح رمادك
Духовные«آسر» : اني لكي وانت لي وكل مالي أفديه روح الشيطان فأبشري... ♡ «شابة في السبعين»