العِشرُون من ديسَمبر:"عِطرٌ وعُود! ".

26 3 0
                                    

عادت فتاة أخبار الرابعة فجرًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عادت فتاة أخبار الرابعة فجرًا..

مذكرتي الغالية.. هنالك الكثيير لأحكي عن اليوم.. رغم أن نبضات قلبي المتسارعة لا تبشر بالخير ولكنني حقًا لا استطيع الانتظار حتى أخبرك بالأحداث!..

حل مساء الأمس ليبدأ الزوار يجتمعون في حديقة منزلنا..

لم أبخل على نفسي فقد ارتديت ملابس مريحة ولكن جميلة بنطال قطني بلون الرمل وقميص قطني أيضًا بأكمام طويلة من نفس اللون.. رفعت شعري للأعلى وارتديت مجوهرات ذهبيه بسيطة أقراط وعقد لا أحد سيراني.. ولكن ربما يفعل أحدهم!.

ازياء فاخره و استعراضات لا محدودة هناك في الأسفل أمام ناظري.. حسنًا لا أنكر أنني كنت مستمتعه لا سيم وأنه كان هناك في الأسفل.. نعم ذلك الرجل أو كما سمعت أخي يتحدث عنه منذ قليل(ايان)!..

كنت اشرب كأس الماء خاصتي بينما أتأمل ذلك العرض المبهج.. سقط الكأس في لحظة.. لحظة وقوع عيني على أحدهم.. شخص ملتف بالسواد كعادته.. هادئ الممشى طويل النظرات قليل الكلام.. ويليام هنا.. أمامي أنظر له ولا ينتبه لي.. شعرت بسخونة الدمعة التي انسكبت دون شعور مني ليبرد اثرها بعد لحظات لا بسرعة كعادته.. وليام هنا ولم يأتي لي أولًا.. وليام هنا ولم يحدثني.. ويليام هنا ولم أعلم بذلك!.. كنت في المشفى لم يزرني! .. لم يغفى عندي كعادته؟.. لم، ولم، ولم.. أنا غاضبة جدًا وهذا سيء.. نفسي بدأ يتصاعد وهذا اسوأ.. فرِئتاي بالكاد تتحملان التنفس الطبيعي اضافة لألم شديد اجتاح صدري.. ما الذي يحدث؟ ماذا أفعل؟ ما ردة الفعل هذه!!..

التفتُّ بجسدي لثواني لأهدئ من روعي.. فأنا بالطبع لا أريد العودة للمشفى هذا اليوم.. ثوان حتى أعدت النظر للاسفل.. حسنًا هو ليس هناك.. ربما بل الأكيد أنه قادم إلى هنا!.

اغلقت أضواء المصباح الخفيفه لأستلقي على السرير وأنزع عني جهاز فحص النبض لأغلق الجهاز أيضًا.. ان تركته بالتأكيد سيعرف أنني مستيقظة، غاضبة، وحزينه في الوقت ذاته!..

القيت اللحاف علي لأدعي النوم.. وفعلًا كانت دقائق حتى فتح الباب برقة، بهدوء، بسكون، كما يفعل ويليام!.

عَاصِفةُ الشِتَاء!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن