انه فجر العاشر من اكتوبر مذكرتي العزيزة..
ولست متأكدة ان كان صباح الخير.
قلبي لم يكف عن النبض بجنون في الأيام الماضية غضبًا.. أليس الغضب دافعًا لنبض القلب..
لا أعلم لأعلم..شفتاي تحرقانني منذ تلك القبله.. أضنهما غاضبتان أيضًا..
ويليام أنت أكبر لعين في حياتي..عمومًا وبمناسبة ذكر هذا الأحمق، أخبرت والدتي أنني اوافق على موضوع الشهره ولكن المجال مختلف، سألتها ان كانت تستطيع ادخالي في عالم الموضه وعروض الازياء.. نعم مذكرتي.. مضحك أليس كذلك؟.. أعني أنا و وحل والدتي!.
حسنًا لا استطيع الانكار ان والدي صرخ بكلتينا، ولكن فعلت السيدة كات فعلتها لتجعله يرضى.. على غير رضى!.
وقبل يومين مذكرتي العزيزة ذهبت لأول مقابلة عمل!.. لشركة شهيرة مختصة بالمجوهرات..
اظن ان اسم والدتي كان مؤثرا بشكل استثنائي حيث ابدو امتنانهم الشديد عندما تحدثت اليهم مديرة اعمال والدتي السيدة صوفي والتي اصبحت مديرة اعمالي ايضًا ولم أجد سوا عبارات الثناء طوال مقابلتي الشخصية وكان التصوير اليوم.. سريع اليس كذلك؟.. نعم مذكرتي العزيزة هذا تأثير الخوف من فقدي.
حسنًا ارتديت فستانًا أسود في موقع التصوير بأكمام سيور!.. وضعو لي كثيرًا من مساحيق التجميل.. هذا لأن التصوير يجعل الوجه باهتًا كما تقول السيدة صوفي.. والبسوني عقد من الياقوت.. جميل جدًا!.. ولكنه غالٍ جدًا لدرجة ان الأمن كانوا يحفون المكان.. بل وان مديرًا تنفيذيًا كان يتتبع تحريكاته..
البسوني اياه بحرص شديد اضافة للأقراط والخاتم.. عدة لقطات اضافة لمقاطع فيديو ثم انتهى الأمر!..
حسنًا الخطوة التالية هي الانتظار حتى صدور الصور، بالتأكيد سيعلم بها ويليام من مكان ما.. وهذا سيجعل انتقامي متحققًا!..
فكرت كثيرًا ماذا بعد ذاك.. «لا أعلم» كبيرة تدور في رأسي!..
ارتديت ملابسي لأخرج مع ليزا و آرثر مجبران بالطبع... فليست علاقتنا الأخوية أمرا محتومًا حتى الآن..
أنت تقرأ
عَاصِفةُ الشِتَاء!
Storie d'amoreالقيت اللحاف علي لأدعي النوم.. وفعلًا كانت دقائق حتى فتح الباب برقة، بهدوء، بسكون، كما يفعل ويليام!. بقي واقفًا قرب الباب لحظات قبل أن يغلقه.. تنفست الصعداء فعلًا لقد خرج!، لم أرده لن يأتي فهو سيعرف بالتأكيد أنني مستيقظة بطريقة أو بأخرى!.. لم أتحرك...