مرحبًا مذكرتي العزيزة.. لقد مضت مدة منذ آخر مرة تحدثنا..
رأيت أن احراقك كان الوسيلة الأفضل في الشهر الماضي لكن الآن قررت احراقك في هذه اللحظة..
ويليام اختفى تمامًا منذ تلك الرسالة.. لا يزورنا في المنزل.. لا يرد على اتصالات عائلتي.. وليس موجودًا في منزله حتى.. فقد ذكر والدي منذ اسبوع انه ذهب لمنزله ولم يجد سوا الخدم الذين اخبروه انه ذهب في رحلة عمل منذ اسابيع ولم يعد حتى اللحظة.. بل وأخبرهم ان يعيشو في المنزل ووضع مرتبًا جيدًا في جيب كل واحد منهم واخبرهم ان يبحثو عن عمل..
إلهي أرجوك أن يكون بخير.. سأتحمل كل شيء.. كل شيء عدا أن يكون مختفيًا هكذا.. أريد أن أعلم أنه بخير..
على الأقل...وداعًا للأبد.
أنت تقرأ
عَاصِفةُ الشِتَاء!
Romanceالقيت اللحاف علي لأدعي النوم.. وفعلًا كانت دقائق حتى فتح الباب برقة، بهدوء، بسكون، كما يفعل ويليام!. بقي واقفًا قرب الباب لحظات قبل أن يغلقه.. تنفست الصعداء فعلًا لقد خرج!، لم أرده لن يأتي فهو سيعرف بالتأكيد أنني مستيقظة بطريقة أو بأخرى!.. لم أتحرك...