قِصَّتي...
غَريبةٌ و معَقدة!
قِصَّتي...
بدأت بولادتي و انتهَت بعجزي و قريبًا موتي.
قِصَّتي..
ستُوضع نقطةٌ فيهَا بحيث لا عودة للسَّطر سيطوى الكتاب معلنا عن النهايةٌ.
قِصَّتي...
فقدتُ فيهَا أكثر ممَّا اكتسَبت.
قِصَّتي...
مَسرح كنتُ فيه الممَثلة الوحيدةٌ، جَسدت دور الضَّحية و المُذنبة و أحيانًا عالقَة في المُنتصف لاذَاك و لاذاك.
قِصَّتي...
طُويت بين طيات الماضِي في الرف النِّسيان.
قِصَّتي...
كانت رحلةٌ بدون تذكِرة العودَة.
قِصَّتي...!
ما هِي قصتي؟ لا أتذكر؟
لحظةً!..
مَن أنا؟ و ماذا أكتُب؟ و أين هذا المَكان القَابعة فيهِ؟
رأسِي مُقفر لا شيء فيهِ!
عقلٌ فَارغ عالق جوف جُمجمَتي لا وظيفَة لهُ كأيٌّ بشريّ غيري.
ذِكرياتِنا التِّي تُميزنا عن غيرنَا و تعطينَا هويةٌ لا أملكهَا مَهما حاولتُ التّذكر مَرة و مَرتين و ثلاث، عدةٌ مرات لا تُعد و نفسُ النتيجة دائمًا.
لقَد فقدتُها!
قِصَّتي...! قِصَّتي...!
لا أعرفُ حقًّا...أنا أستسلِم.
أنت تقرأ
حواس مغلقة
Misterio / Suspensoتَصدُر مني أفعَال تجعَلني أستَغرِب و أتسائَل و أنا بنفسَي لا أملكُ استِفسارًا لهَا. عينَاي تستدمعُ حزنًا و قلبي ينقبضُ شوقًا، عقلي يرتحَل عنِي، أبتسمٌ لااراديًا و تَبتهجُ دواخلي بِغتَة، يرُوق لي التّحدِيق في السّماء المغدَقة بالسّوَاد المُتؤثرَة بلَ...