قِصَّتي

662 50 11
                                    

قِصَّتي...

غَريبةٌ و معَقدة!

قِصَّتي...

بدأت بولادتي و انتهَت بعجزي و قريبًا موتي.

قِصَّتي..

ستُوضع نقطةٌ فيهَا بحيث لا عودة للسَّطر سيطوى الكتاب معلنا عن النهايةٌ.

قِصَّتي...

فقدتُ فيهَا أكثر ممَّا اكتسَبت.

قِصَّتي...

مَسرح كنتُ فيه الممَثلة الوحيدةٌ، جَسدت دور الضَّحية و المُذنبة و أحيانًا عالقَة في المُنتصف لاذَاك و لاذاك.

قِصَّتي...

طُويت بين طيات الماضِي في الرف النِّسيان.

قِصَّتي...

كانت رحلةٌ بدون تذكِرة العودَة.

قِصَّتي...!

ما هِي قصتي؟ لا أتذكر؟

لحظةً!..

مَن أنا؟ و ماذا أكتُب؟ و أين هذا المَكان القَابعة فيهِ؟

رأسِي مُقفر لا شيء فيهِ!

عقلٌ فَارغ عالق جوف جُمجمَتي لا وظيفَة لهُ كأيٌّ بشريّ غيري.

ذِكرياتِنا التِّي تُميزنا عن غيرنَا و تعطينَا هويةٌ لا أملكهَا مَهما حاولتُ التّذكر مَرة و مَرتين و ثلاث، عدةٌ مرات لا تُعد و نفسُ النتيجة دائمًا.

لقَد فقدتُها!

قِصَّتي...! قِصَّتي...!

لا أعرفُ حقًّا...أنا أستسلِم.

حواس مغلقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن