تنويه : هذه الرواية مرتبطة بروايتي الاخرى
(البروبيتيوس "لعنة الشيطان ")
وتعتبر جزئا اساسيا منها
_ ان اردت حياة وردية ورومانسية طبيعية فهذه الرواية ليست لك
_روايتي مليئة بالدماء، تتحدث بشكل اساسي عن المافيا الحكومية، صراع بين عائلتين على الحكم، تدور احداث الرواية تحديدا في المانيا، تتحدث عن اكثر من شخصية، واكثر من ثنائي..
_ لا وجود لبطلة منعدمة الكرامة، ولا يوجد بطل طاغٍ لا يعرف معنى الرحمة، ولكن بالتأكيد هناك جانب سيء في كل شخص، وهنا نتحدث عن الجانب السيء لا الجيد، الحب الكاذب، الانتقام هو المفهوم الاساسي، العلاقة العائلية المزيفة ، وما تبنيه مخيلتنا من احداث..
_ النهايات السعيدة التي تنتهي بزواج الابطال والعيش براحة حتى مماتهم ليست بقاموسي، فهنا سنتحدث عن الحقيقة، الحقيقة وحسب، فعالم المافيا ليس وردي، والشر لا ينتصر ابدا، لذا لا داعي لكون الابطال اشخاص جيدون دائما، فربما يكونون اشرارا ايضا، وهذا ما ساجسده..
_ستعانون قليلا من الشخصيات الكثيرة، ولكنني في نهاية الرواية سألخص كل الشخصيات التي ظهرت، وان قلتم هل يجب قراءة روايتك الاخرى لفهم الاحداث فاجيب بنعم، لانهما مرتبطتان كثيرا، الترتيب ليس مهما، تستطيعون البدء من اي جزء..
_لا اقبل اي انتقاد هنا، ولا اقبل تشبيه روايتي برواية لكاتبة اخرى، ولا تشبيه ابطالي لابطال رواية غير هذه، ولا اسمح بالترويج لرواية هنا..
_حقوق الرواية والشخصيات والعبارات محفوظة لي ولا اسمح باخذها، ربما تختلف الاحداث عن السابق لانني ساعيد كتابة الرواية بما يتماشى مع احداث الرواية الاخرى..
.
.
.
.
.......................................................................
<< تمايلت ازهار الربيع وسط همس الرياح
وكأنها تروي قصة البهجة والتجدد >>
...................................................................
في يوم من الايام، كان هناك شاب يحب فتاة للغاية وهي تبادله ايضا
كانا يلتقيان عند شاطئ النهر كل يوم بعد منتصف الليل
الفتاة: كيف عرفت انك تحبني ؟
قال لها: عندما تخيلت عيناك الزمردتين في كل مكان امامي ... عندما رأيتك في كل فتاة قابلتها
الفتاة: هل ستتركني يوما ما؟
الشاب بحدة: اطلاقا! انت لي مهما حدث
ومرت السنين وذهب ذلك الشاب لخطبتها اكثر من مرة وفي كل مرة كان يتلقى الرفض من اهلها
ظل يحاول كثيرا الى ان اتته يوما باكية
الشاب بخوف : مابك؟
الفتاة ببكاء: لقد اتى احد لخطبتي ووافق ابي
الشاب: لنلتقي غدا
وذهب تاركا خلفه الفتاة تبكي
ذهبت في اليوم التالي الى مكانهما المعتاد ولم تجده! ثم وضع احدهم قماشا على فمها وغابت عن الوعي
أنت تقرأ
نور وظلمات
Actionفي عالم يعج بالتناقضات والصراعات الداخلية، تنبثق قصة فتاة حملتها الحياة على السير في طريق لم تختره بإرادتها. تحمل على عاتقها أعباءً أثقل من قدرتها على التحمل، وتخفي في أعماقها جروحًا لا تندمل. ورغم كل ما يظهر منها من قوة وشجاعة، إلا أن روحها لا تزال...
