البارت السابع

194 2 2
                                    

آلجـــــزء الســــــابع .,’










....... لا زال الجميع ساكت دون حسنا اللي كانت دموعهاا بلا صوت
ولاكن شكلها بالبكى كان يتكلم أكثر من الجمييع !
طلال ولازال واقف ... مو قادر يتحرك ... ومو مستوعب اللي يصير
ساكت ولا يزال واقف ........
خواته كل منهم ألتفوا علييه .....
سماهر ومسكت ايده : طلال أطلع بسررعه
طلال بعد ماأنتبه لأيد أخته تمسكه تترجاه يطلع ...
شال ايده بهدوء وعيونه اللي لاتزال على البنت المنهاره قدامه نزلها .....
وطلع من المجلس بنفسه ...
وخواته كلهم
وراه ......
طلال وعقله لايزال مو معه ومستمر يمشي يبي يطلع من هالقصر تماماً ...
وأصوات خواته من وراه تستوقفه ......
أيمان وفوراً ركضت حتى أعترضت طريقه تبي تستوقفه ....
طلااال ويين رايح لحظه
طلال :.................
بثينه : طلال لاتزعل البنت يمكن نفسيتها تعبانه وماقصدها أنها ماتبيك
هديل : أي صح ... بس جد غريبه ليش قاعده تبكي كذا كن أحد ميت لها
حرام قطعت قلبي
غزلان :والله البنت شكلها كرهتك ... خلاص ياخي طلقها
سماهر وقاعده تقرص عيونها لغزلان حتى تفهم وتسكت ...
انتي انطقي ساكته ....
طلال : خلصتوا انتي وياها ؟
البنات ...!!
طلال وتركهم وكمل خطواته حتى طلع من القصر كلهـ ........
......

عند حسنا اللي كانت ام مشاري ضامتها وهي تبكي .. شوي شوي
حتى بدى يهدى بكاهاا .... وبدت تحس على نفسها انها غرقانه
بنوبة بكى ... شالت نفسها من حضن ام مشاري ... وحاولت بيدينها
تمسح الدموع المنتثره على خدودها ... فوراً وقفت ...
حسنا وهي قاعده تكلم ام مشاري والبنات .. البيت بيتكم انا أستئذن ...
من دون ماحتى تسمع ردهم شالت نفسها وطلعت ... لغرفتها ...................
....!

البنات وكل منهم صار تتلفت على اختها بحيره وألف علامة استفهام
من كل اللي قاعد يصير حولهم سواء حسنا .. اولا طلال ...

؟؟؟.!.!.!.

/
/





طلعت منهم وهي ماتشوف طريقهاا تمشي .. وهي مي قادره تركز وتفهم سبب بكاها ... ولا السر اللي يخلي صورة ذاك الأنسان تهزها ....
دخلت لغرفتها اخيراً مقفله الباب وراهاا .... وأحساسها كله وده ينفصل عن العالم وعن الواقع .... ودهاا تصحى من الرعب اللي هي فيه ...
تبي ايد تمسكهاا تطمنها ... تبي صدر تلجأ له مي لاقيه ....
تبيي صووت يسمعهاا ...يفهمهاا .. ويشرح لها عن اللي قاعد يصيير ........
رمت نفسهاا على سريرهاا ... وأيدينهاا على راسهاا .. الصداع الرهيب لازال مسيطر على خلاياا مخها ... غمضت عيونهاا ... وفوراً تذكرت
سيناريوو الكابوس ... وصورتهـ ... عيونه !....... اي نعم هو نفسه ؟!
... بس مين هوو ؟ ... لييش دائما يحظرني بالكابوس ..... وأيش جابه بالحقيقه ...
ليييش أعصابي ماتتحمل هاذا الكابوس وتنهار ؟....
ألف سؤال وسؤال تردد عليهااا .... والحيره كتمت على آنفاسهاا ..... ساعه ورى ساعه ...
وهي لاتزال مفصووله عن العالم .... ومي قادره تفكر بشيئ
سوى صورته ... صورة ذاك الأنسان اللي دخل عليها ...
ليش خفت ؟ ... وليش بكيت قدام عيونه ؟ ... ليييش حسستهم اني ضعيفه .....
أنا مو ضعيفه ...
شالت نفسها من الفراش ... وعيونها لايزال الأحمرار كاسيهاا ...
وبعض خصلات شعرها لازقه على وجهها من تأثير بقايا الدمع الموجود ....
رفعت راسها للمرايه تناظر بشكلهااا ... قضت وقت طوويل وهي ضامه مخدتهاا وراميه نفسها على سريرهاا .... مي عارفه كم ساعه مرت ؟

تموت الأحلام حين يتم تحقيقها / / للكاتبة:جمال نجد وفتنتن حايليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن