.. دخلت غرفتي ... مسكره الباب وراي ... وبيديني ألأكياس الخاصه فيني اللي سبق وشريتها من السوق ...
حطيت الأكياس على جهة الدولاب ... وفكيت الطرحه والعبايه معلقتهم على الشماعه ....
جلست على السرير ... وترافقت أنا وتفكيري بطول الوقت ...
الليل كــان طويل ..
وكل شيئ ساكن ..... وممل
حسيت أني طولت بالتفكير من دون جدوى ....
يمكن لأني بديت أقتنع ..أن تفكيري بالحياة الجايه
والحياة اللي مضت .. مايجدي ولا يغير من شيئ
سوى أنه يزيدني حسرهـ ....!
اليوم ثاني يوم لي بها البيت ...
أللي أن كانت فيه
حاجه وحده تعلقني فيه فهو صورة الأطفال وأصواتهم
من عمر وأنا أتمنى أصوات أطفال تضايقني ...
وتحسسني أن لسى بالحياة قلوب بريئه ماتلوثت ..!
حسيته خذاني الوقت أخيراً ...
وآعلنت شمس الصبح .. بداية بكرا اللي كنت أنتظره
....ماكان فيني ذرة نوم ... وكنت مكتفيه بكوني ضامه نفسي
فوق سريري .....
رفعت عيوني لساعه دائريه محفوفه بأطار من الخشب معلقه على الجدار ... لقيتها
الساعه تسع الصبح .......
شوي آلا سمعت أصوات بدت تقتل السكون اللي كنت فيه
وقفت على رجليني أبحث عن مصدر الصوت ...
توجهت للنافذه اللي تطل للحوش وفتحتها ...
وشفتهم ...."
على جزء من الظل فارشين سجاده وجالسين خمستهم
مع أمهم ... بعز الصبح وصينيه دائريه فيها نواشف ملتفين حولها ...
أبتسمت بأنشراح لمى أعجبني المنظر اللي هم فيه ...
كلهم كانت ملامحهم تدل على صحوه من النوم
....رفعت عيوني حتى حطيتها بعين الشمس ......
وأنا أحس من داخلي بشحنه تفاؤل غريبه ...لأول مره
تعتريني من دون سبب !
شلت نفسي ببجامتي اللي ماغيرتها من أمس ....
قاصده مكان تواجدهم .. وكلي شعف أكون فرد منهم
ضمن أطار عائلي ولو مره !
تخطيت الدرج ..نازله .. ومتجهه للحوش ....
حتى وقفت ...
"لمى حسيت أم عبد الرزاق أنتبهت لوجودي
وأستبشر وجهها بترحيب .... تقدمت بثقه اكثر لمى شفت
وجيه أخواني وأختي ايضا ترحب بها الشيئ من دون ضيق
بأبتساماتهم البريئه الخاليه من أي تكلف
جلست جنب عادل أصغر أخواني اللي عمره سنتين ...
اللي أسنانه ماتعدت أربع أسنان من ألامام ...
حتى ضحكتني ملامحه وتباعد أسنانه عن بعضها
أم عبد الرزاق : حياكي يمه مدي يدينك
أنا : تسلمين
ام عبد الرزاق وهي قاعده تناظر لعيوني بدقه
قالت بأستفسار : سهرانه شكلك مانمتي ؟
أنا بعد ماخذيت نفس عميق .. ماجاني النوم
ام عبد الرزاق بأبتســامه ...أها
... قاطعنى بالحوار حمد (8 سنين) وهو يتكلم بنفس شينه
كأي طفل قايم من النوم ومعصب .... يومااااه ..
شوفيي عبد الرزاق أكل صحنه الفول وصحني
عبد الرزاق : والله العظيم كذاب ... هو يقول كذا الدب
حتى تملين له الصحن من جديد أكثر من قبل ...
سعد( خمس سنين ) يأيد أخوه الكبير : ثح ..حمد كذاب
أمهم :خلااص .. أنثبر أنت وياه ..وكل واحد يكمل فطوره وهو ساكت ....
كنت ولازلت أراقبهم وأنا أقطّع من الخبز ومن قطعة الجبن
المربعه اللي قدامي وكأني أكل
رغم أني أحس بالشبعه من الجلسه
رفعت عيوني لها وهي جالسه مثلي تناظر بالأكل من
دون ماتآكل .. بقميصها الأحمر
وشعرها اللي يوصل الين أكتافها ومكتفيه بأنها تمسكه
من الأمام بطوق أسود ..
من دوت تفكير سألتها : ليه يارقيه مو قاعد تآكلين ؟
رقيه بملامح باهته ... وأبتسامة خجل بسيطه: مو مشتهيه
أم عبد الرزاق بعد ماسمعت سؤالي تكلمت: ياخلف الله
عليها ماتعرف تآآكل زي الناس
ماعليكي منها ... وأنتي مدي يدك وكولي .. ترى
العيال سم الله عليهم بيخلصون الفطور أن مالحقتي عليه
أنا : ... خليهم ..صحه على قلوبهم ...
أم عبد الرزاق :بكيفك ..هاذا أنا قلت لك
...عبد الرزاق مقاطعنا : ... يووماا .. ليه ماسويتي بيض مسلوق
أم عبد الرزاق وقاعده تناظر فيني : هه ..خذي
أنا وضحكت من قلب .... قلت قاصده عبد الرزاق ...
تبيني أروح أسوي لك؟
عبد الرزاق وشفته يناظر فيني من فوق لتحت
وكأنه مستوعب أني أقوم واسوي له وكأنه يقول
مين انتي حتى تسوين لي ..: هاا ... لاخلاص بطلت مابي
حمد مقاطعنا: بس أنا أبي...
عبد الرزاق ولا شعوريا رفع أيده وضرب راس أخوه من ورى : ول عليك يالدب أنت ماتشبع
حمد : أنت مو شغلك .... انا جوعااان بعدني ماشبعت
وقفت على رجليني ... أنا قايمه اسوي .. ثواني وراجعه
أم عبد الرزاق :تعااالي .. قسم بالله ماتقوميين ..هاذا أنا حلفت
بزران تصدقينهم .. شوفيهم لفو كل الفطور وشبعواا ...
انا بجديه : لاصدقيني ...انا أساسا ودي أسوي حاجه
مليت من الجلسه من دون فايده .... ومره وحده
تكون فرصه أتلقف على مطبخك وآعرف وشفيه
.. قلت لها وأنا أبتسم ... لاعاد تحلفين !
ومشيت تركتها ...
دخلت المطبخ .... متوجهه للثلاجه ...كنت قاصده
أفتحها حتى أطلع بيض وحتى اشوف برضو وش ينقص
الثلاجه من أكل ... وآجيبه بنفسي من دون طلال ...
طلعت سبع بيضات ... وجبت قدر مليته لفمه مويا
وشعلت النار حتى يغلي ... وجلست أتمشى بالمطبخ ...
واتنقل مابين شبك الخضروات ... وأدراج المطبخ
وأسجل براسي الناقص ....
على احد الرفوف ... شد أنتباهي رزنامه للعام الهجري
قريت التاريخ23/8 من الشهر .....
.... وكملت أكلم نفسي ... بقى أقل أسبوع على رمضان !!
كوب زجاج طاح وانكسر مصدره من الخلف ...
ألتفتت مفجوعه !
شفته يناظر فيني بأبتســامه واسعه وغبيه بينت أسنانه
رجعت أضحك من قلب على منظره حتى نزلت لمستواه
وأنا أقول كسرت الكوب يالشيطااني !
على طول حط أيدينه الصغيره على وجهه من دون مايرد
وكأنه مفتشل ... شلته بين يديني وحطيته فوق أحد الرفوف
وأنا أقول خلكـ هنا .. لاتتحرك ألين مايخلص البيض
عادل : وقاعد يصفق .. ويتكلم طلاسم وكأنه قاعد يهاوشني
ويبيني أنزله
أنا ... وقاعده أأشر بأصبعي السبابه بتحذير ... لاتحاول ماراح انزلك
عادل وحسيته من بعد ماشاف ملامحي زعلانه
زعل وكأنه يحسبني اهاوشه ... ففتحها علي مناحه
وقعد يبكي...
أرتبكت وأنا أحس أني ورطت مع طفل ... ومو عارفه
أتصرف ... حكيت شعري بطرف أصبعي
ثم أعطيته علبة السكر .. المربعه " حتى سكت وبقت الدموع
وحدها تنهمر وشفاهه مبتسمه ..
أنا :أيوه ..كذا خلك شاطر ...
تركته ورحت على طول للنار أطفي على قدر البيض
اللي أنسلق بما فيه الكفايه .. طفيت النار ... وشلت القدر ببيز
أول ماألتفتت للخلف .... أنفجعت !
وحطيت أيدي على فمي
لأني شفته مسوي حفلة سكر للنمل بالمطبخ !!
: سكتت مدري وش اسوي فيه وكأني ودي أعصب
لأكنه رجع يضحك لي وكأنه ماسوى أبدا شيئ
عجزت أعصب لمى شفته ضحك لي !
رديت أبتسمت بأستسلام وشلته بأيدي الثانيه ... وطلعت فيه مع قدر البيض
وداخلي ضحكه مكتومه على الولد اللي خلص من كسر الكوب
ونثر علبة السكروقاعد يسحب خصلات شعري ويشدها بقوه
نزلته على الأرض بعد ماحسيت بقوة صبر أم عبد الرزاق
لأني ربع ساعه وسوى فيني كذا .. كيف لو يقعد يوم كامل
ألاكيد بيجلطني !
أم عبد الرزاق .... وشفيك ملابسك كذا .. وش مخبص بعد ؟!
انا بعد ماحطيت البيض قدام طقم الترامس حمد وعبد الرزاق
اللي يشبهون لبعض بطريقه مي طبيعيه ...
قلت لها : البريئ ترى ماسوى شيئ ... بس قلب لك المطبخ
حفله
أم عبد الرزاق ومسكت أيده وضربتها على خفيف ...
وهي تتكلم على قد عقليته : عادل مو شاطر ..لأنه لعب بالسكر
أنا وقاعده أناظر فيها .. وثم أناظر بآخواني ...
اللي تقاسموا البيض ..وقلبو ألأكل لعب ...كل واحد
يضرب البيضه اللي بأيده على راس الثاني
حتى تنفك ويقدر يقشرها ...
بعد ماأنتهوا لعب ....
انا تكلمت وقمت أسألهم عن كل شيئ
أكلاتهم اللي يحبونها ... ألوانهم ... آلعابهم ... كل شيئ
حتى حسيتهم خذوا علي وقاموو يمونون ويتجرؤون
معي بالكلام... ويمكن هاذا اللي كنت أبيه ...!
أبي أكون شخص منهم ..."!!
بالعربي
كنت أبي أكون ..أخت .. آخت فقط "لأني متأكده ماراح
أرضى أكون أم بيوم... لأني أكتفيت !
/
/
على الظهر دخلت مع أم عبد الرزاق المطبخ .. وقامت تعلمني .. رغم أني أعتبرنفسي من اللي يجيد الطبخ
... ولاكنها كانت تعلمني على أكلات جديده كل ظنها
تشجعني حتى أسويها لطلال .. وأنا مكتفه يديني
ومستمعه الكلام ... وبالي طايش بمكان ثاني ..............
على الساعه ثنتين شفتها طفت النار على الغداء ..
وجابت صحن كبير ... حطت فيه الغداء ...
مع صحن دائري حاطه فيه سلطه شفتها حطته بصينيه
ثم مدته لي ...خوذي صعديه
أنا وكان على بالي أنه غداء أخواني ..؟!
لاكن لمى قالت صعديه رسمت علامة أستفهام
على ملامحي .. وين اصعده ؟
أم عبد الرزاق : خوذيه يمه لزوجك .. الرجال حتى ماصعدتي لفوق تجاملينه وتعطينه فطور !
خذيت الطوفريه بين يديني من دون جدال ... ثم قلت : طيب
وصعدت وأنا مستثقله خطوتي ...
حطيت بالصاله ......
كنت ناويه أحطه وأمشي أرجع لغرفتي من دون ماأحط عنده
خبر ...
بس خفت طلال مايشوف ألغدا ألا العصر وتطلع براسه
أصخنه له وأنا مو مستعده لهاذا ..
رحت بخطواتي حتى وقفت لعند باب غرفته ...
قبل ماأدق الباب .. شفته فتح الباب بصعوبهـ ...
وماشفت ألا كتلة ملابس فوق بعض وبين يدينه من كثرها
مغطيه نصف وجهه ...
طلال ... :أووه انتي هنا ؟! زين أنك جيتي بنفسك
شفته رماها علي ..حتى من ثقلها .. طاح نصفها على الأرض
طلال : ... لاتنسين تغسلينهم .. وبالذات الثياب البيضا
لأني محتاجهم ..
انا :.................؟؟؟!!!
طلال ... :أوكي أنا طالع اللحين .. سلام
أنا مستوقفته : بعد مارميت كل اللي بأيدي على الأرض
... يكون مصدق نفسك أني بغسسل هذولي كلهم ؟!
طلال ومعطيني ظهره ... ولاف رأسه لي فقط ...
أكيد أنتي ...أجل أنا مثلاً؟ !
أنا وقاعده أناظر بالملابس المرميه على الأرض
واللي قاعده أشوف أغلبها نظيفه ومتأكده أنه قاصد
هالشيئ حتى يكرفني شغل ويقهرني فقط لاغير
حتى طاحت عيني على أحد التيشيرتات له متعلقه
فيها سعرها " اللي يثبت أنها جديده
رفعت حاجبي وأنا أمد التيشيرت له مع السعر
وأناظر فيه : قلت لي كلهم ملابس مو نظيفه ؟! ها
طلال : وبعد ماشافها كشفته .. قال ببساطه ...
بعدك ماعرفتي طبعي ...أنا لازم أغسل الملابس
أللي أشريهم ..لاني ماأضمن نظافتهم من المحل ! عرفتي ؟
شفته رجع طنشني ولاكنه هالمره كمل طريقه يبي ينزل
من الدرج اللي يوصل للباب الخاص فينا ...
رجعت ناديته وأنا فيني من الغيض مايكفي : والغداااء ؟؟!
طلال ..... خليه للعصر لارجعت وسكر الباب منهي الحديث!
نزلت راسي على الأرض ..وخذيت الملابس بين يديني
ورميتهم بالغساله ....
طنشت كل شيئ ورحت لغرفتي ..داخل فراشي تحديداً
لان النوم غلبني ............وأنقطع أتصالي عن الصوت
ماكنت عارفه كم ساعه خاذها النوم مني ....!
لأني صحيت .. على صراخ ..وأصوات الباب تندق
فوراً صحيت" ...وحسيت فيهم ....جلست على السرير
وأنا أقول بصوت متعب : ميين ؟!
طلال : أنا الهازبن
رفعت حاجبي من جديد وأنا قول : نعم ياطلال وش بغيت ؟
طلال .... أبيكي ... قاعد انتظرك بالصاله "
ماكنت أدري وش يبي ... ولاكن طريقته بالطلب حسستني
أن عنده حاجه .. يبيني أسمعها ....
قمت على رجليني بعد ماحسيته طير مني النوم
وغسلت وجهي وغيرت ملابسي اللي عالقه فيها
ريحة المطبخ ..
صرت ادور بعيوني الأكياس اللي كنت أتذكر
أني حاطتهم جنب الدولاب ... مالقيت حاجه ؟!
فتحت الدولاب........
وانصدمت لمى شفت كل حاجه مصفوفه بترتيب
وفوقها معطره ...!
هاذا غير الملابس الزايده اللي ماكنت عارفه وين مصدرهم ؟!
طلعت من الملابس بنطلون جنز سكيني ولبست معه
قميص وردي .. سكرت أزرارها الصفراءللبلوزه .. وكديت شعري
حتى رفعته كله ذيل حصان مرفوع ...
أنتهيت .. وكنت متجهه للباب ...ولاكن أستوقفني
كرتون صغير جنب راسي ....
فتحته .. وشفت جهاز نوكيا in97 ... أبيض
ومن جنبه كرت الشريحه آللي تشيل نفس رقمي اللي راح
مع احتراق القصر ...
أنتبهت لورقه كانت موجوده تحت الكرتونـ
مكتوب فيها : ماأعرف أعطي هداياي باليد ...
بالعافيه . "
تأملت بالجوال اللي صارت شاشته الجديده النظيفه والكبيره
تعكس صورتي ...
قمت أتأمل بصورتي وتحديداً ملامحي ..ومدري ليه ماقدرت أعصب ... رغم أني فهمت
أنه هو اللي جاب بنفسه الملابس الزايده ..مع الجوال
حطيت كل شيئ من أيدي ..وطلعت عن الغرفه...."
/
ومن قبل لاأرفع عيني وأناظر بطلال اللي موجود على الكنب ...........
شفت صوره ثانيه للصاله غير اللي سبق وشفتها عليه
قبل لاأنام ....!!!
اكياس الشبس" ..مرميه على الأرض ... والكنب متوسخ"
والغداء اللي كان موجود مكبوب على الأرض
وكاس الماء مكسور
... تكلمت لاشعوريا .... أيش هاذا ؟... وش اللي صاير ؟؟؟؟
طلال ببرود ... العيال الله يهديهم .. جبت لهم تسالي
حبو يآكلونه عندي ... ومامنعتهم ...ومثل منتي شايفه ...
يالله عاد الله يعينك شوفي شغلك ؟
أنا ومو مستوعبه ..بأني أنا بنفسي راح أنظف كل هاذا
مستحيل ..!!!!
....طلال ويدعي الجديه بملامحه ::مو فاهم أيش هو اللي مستحيل ... ؟
أنا ..وعكرتني ملامحه الجديه : قلت ولا شيئ ...
طلال .. اوكي ... زين وأنتي رايحه تجيبين المكنسه
... الله يعافيكي كملي على المطبخ وسوي لي عشا
لأني أنسان جوعاان
أنا والرفض واقف على لساني ...: ولاكن اللي زادني صمت
طلبه بالطريقه اللطيفه اللي قالها فيها ........
قلت بعقلانيه .... بعد ماجلست
قريب منه .. شوف طلال : أنا أنسانه أنخلقت
وماأقدر أتحمل أشيل بيت كامل .. طبخ .. تنظيف ..وغسل
صعبه علي لأني ماتعودت
طلال ويناظرني بسخريه :أي مو عشانك مولوده وبفمك
ملعقة ذهب
أنا : رجاء لاتتمسخر ..لأني قاعده أتكلم جد
طلال وفاهم على الأسلوب الهادي اللي قاعده
تكلمه فيه وكل ظنها راح يرحمها ويتغاظى ....
قال : وأنا قاعد أتكلم جد ....
حسنا : طيب أنا ؟!
طلال قاطع النقاش ....... وش قلنا حنى ؟!
مو قلنا ماراح نصغر عقولنا ونعيد ونزيد بالشروط؟
حسنا بعد ماشدت على أسنانها وغمضت عيونها ..
خذت نفس عميق ووقفت ..... طيب
طلال بأبتسامة أنتصار خفيه .. شافها تتركه ماشيه
لعند المطبخ مغلوبة ..وأصوات الادراج تضرب ببعضها
...ضحك بشويش ضحكه نابعه من صميمه ..
وفتح التلفزيون ... حتى حط أحد قنوات الرياضه
وتم يتابع أحد المباريات الأعاده اللي تنعرض ....
نصف ساعه ...
وطلعت وبأيديني طوفريه فيها صحن موجود فيه قرص بيض
مع كوب شاهي وكيس خبز ...

أنت تقرأ
تموت الأحلام حين يتم تحقيقها / / للكاتبة:جمال نجد وفتنتن حايلي
Romanceبِِصمتْ تُصـــــبحْ المقدِمَـاتْ آجملْ , وكفـى تموت الآحلام بكلى الحالاتـ آمـا بدفْنهــا.,' آوحيـن يتم تحقيقهـــا .. .,'{..( مذكراتهـا )..}.,' للكاتبة:جمال نجد وفتنتن حايلي مكتملة