بِِصمتْ تُصـــــبحْ المقدِمَـاتْ آجملْ , وكفـى
،
،
تموت الآحلام بكلى الحالاتـ آمـا بدفْنهــا.,' آوحيـن يتم تحقيقهـــا .. .,'{..( مذكراتهـا )..}.,'
&&&&&&****&&&&&&*****&&&&&****&&&&&*****&&&&&
أنفتح الباب فجأأأأأه !!!
فجعه رهيبه أنتابتني رغم أني كنت متأكده أنه ماراح تكون صاحب الأيد اللي تفتح باب غرفتي ألا أثنين
الا وهو أبوي أوأمي لأننا الوحيدين اللي ساكنين بها البيت اللي شبر في شبر وكن القبر أقرب اليه
ألتفتت مفجوعه ..كل ملامحي كانت خايفه وكأني حسيت بخطر جاي من وراي !
وفعلا ماخاب ظني
تعلقت عيوني باللي قاعده اشوفه .. شاب عشريني مدري ثلاثيني ..
أبداااا عجزت أميز أختبصت الأمور براسي
عيوني ماعادت قادره تصدق اللي قاعده تشوووفه ...
طويل ...بملامح غريبه وبشره سمراء
ولريحة عطره قوه آجبرة خلايا عقلي تصدع من شدة تعتيقها
ماكنت ادري وش اللي قاعد يصير ولاأدري بشيئ عن هويته
الشيئ الوحيد الي كنت واثقه منه أنه شاب مو قروي .. من أهل قريتيي
والدليل نظافته وآناقته الشديده أللي الجمتني خوف ورعب من هيبته .... كان عمري 9 سنوات
...كنت ابي اصرخ ..لاكن صوتي خانني ..!
حااااولت ........
ولاكن كــــــــانت أيده الأقرب .............. وآغمى علي !
........................
ماصحيت آلااا وأنا ببيت جارتناا اللي ولي أول مره أشوفهاا بحياتيي ... داية الحي
...ماكنت اشوفها ولا أشوف غيرها لأني ببساطه أنخلقت بقرية حجريه رجعيه ترجع عقليتها لكفار قريش
وخليفتهم ........
المرأه لامنها عتبت باب بيتهم تعتبر ماجنه وتتعرى من الشرف
لذلك عشنا الى هاليوم وأمي ماتعرف الا جدران بيتها اللي فيه ثلاث غرف وحمام !!
والبنت طبعاا طبعااا لايعترف فيهااا وجيتها على الدنياا عاااار ..أمثالي !
اللي كل أهل الحي آلى هاليوم كان يظن أني ولد لأن والدي العزيز قايلهم ذلكـ !....وجاء اليوم اللي أنكشفت فيه
الا وهو هاليوم !
فعلاااا ....اليوم...! .. ووجه ذاك الشاب كان يوم الأنقلاب بحياتي ........
كنت جاهله .لاأقرى ...لاأكتب ...ولا حتى افهم .مثلي مثل البهيمه .. ..أكل ..أشرب ... وعندي عروسه خايطتها امي لي
أتسلى بهااا.. وأنام ...... ماكنت ادري شنهي الدنيا ..وليش انا عايشه بالدنيااا .. كنت اشوف أبوي الفرعون الظالم
أللي مستعد يلغي كل اللي قدامه عشان يجيب فلوس ..!
.وأمي العبده الجاريه اللي ماأسمع منها الا السمع والطووع
{..كنت أحس بفاصله ودي أكتبهاا بحياتي ومو قادره ...كنت أفكر ليش هم كذااا ...
وألف سؤال وسؤال بدى يكبر معي من بعد هاليوم
هل كل الرجال مثل ابوي؟. وكل الحريم مثل امي ؟
ياترى وش موجود ورى باب بيتنا... وآسوار بيتنا ؟
ياترى هل بالدينا فيه أكل ثاني غير خبز أمي وعصيدة التمر اللي كل يوم أكلها فطور
والرز الأبيض اللي كل يوم أكله بالغداء ...؟
شنو سوى فيني ذاك الشاب .. ومين هوو .. وليش دخل .. أوو .. أوو ..أوو ..ألخ
مااااااكان يمديني أكمل تسآل
لأني من ثالث يوم صحيت فيه بعد مرور ذيك الحادثه ..... مسكتني أمي وروشتني ... الترويشه اللي ماكنت اتروشهاا
ألا من شهر اليا شهر .... شفت دموعها تنزل مع الماء اللي كانت تغسل فيه جسمي
ولاكني كنت عكسهاا اضحك ...مبسوطه بالمويااا ونظفافتهااا .. وبعدنيي ماذقت طعم الدمع المر اللي قاعده تذوقه أمي اللحين ....!
لبستني فستان أبيض صغير على قدي ومشطت شعري ونظفته من الأوساخ اللي كانت معشعشه فيييه كان شعري الين رقبتني .... (كانت تقصه لي
أمي على طووول حتى مايطول طلب من أبوي .عشان أييه ؟ عشان
مايآخذ شعري صابون كثيير بالترويشه اللي أتروشها بتعداد
الشهور .....
رجعتني بغرفتي وعطرتني وقالت لي أقعدي ولاتخافين يايمه ....
علامة استفهام انرسمت على وجهي .. ناديتهااا ... وسألت السؤال الأول..واللي كان أخير ...
يمه ليه أنا لابسه كذا واليوم مو عيد ؟
أبتسمت لي البسمه اللي نزف معهاا دمع ... ثم قالت لأن اليوم زواجك يايمه !!!!!!!!!!!!!
.............
ماأمداني استوعب هالكلمه لأنها بالأصل ميب موجوده كلمة زواج بقاموسي الضئيييل ........
كانت دقايق قاعده فيهاا ومبسووطه بفستاني الأبيض اللي أقوم وأقعد فييه وأدور فيه على نفسي ...
وياليتني مافرحت ..........
أنفتح الباب من جديد ......من بعد ماكنت العب مبسوطه ....
أستوقفتني صورة الرجال الخمسيني اللي قدامي
.... كان يناظر لي نظره مافهمتهااا ........... كنت احسب اني اقوى من المره اللي مضت.. ( لمى دخل علي ذاك الشاب )
وحاولت أعصب وأخليه يطلع وماأسمح له يخليني أطيح مغشيه علي مثل اللي مره اللي قبلهااا
وفعلااا .. رفعت عيوني له ببراءه وأنا أتكلم... انت ليش داخل غرفتي ...أطلع ولا ترى بنادي ابوي ؟
ضحك أكثر!
... وقفل الباب وراه !!!!!
/!
كانت الليله الصاعقه اللي انصفت لي عقلي وكانت اللحظه الآولى آللي حسيت فيهاا بولادتي ونا على قيدالحياة ....
...خذاني لبيته آللي خارج هالقريه ... وراح فيني لقريه ثانيه كنت احس
فيها بالتطور اكثر
أنت تقرأ
تموت الأحلام حين يتم تحقيقها / / للكاتبة:جمال نجد وفتنتن حايلي
Romanceبِِصمتْ تُصـــــبحْ المقدِمَـاتْ آجملْ , وكفـى تموت الآحلام بكلى الحالاتـ آمـا بدفْنهــا.,' آوحيـن يتم تحقيقهـــا .. .,'{..( مذكراتهـا )..}.,' للكاتبة:جمال نجد وفتنتن حايلي مكتملة