البارت السادس عشر والأخير

238 5 1
                                    

(ألنهايــــه)


هديل وواقفه أمـــامه على بعد عشر خطوات ...... بعد ماأنصرف أبوها أنصراف مؤقت
حتى يخلي الأثنين يتفاهمون مع بعض .....
على قد ماكانت مشحونه من ضغط أبوهـا ... وضغط ألأرتباط ... ونهاية موضوع هشام ....
وأبتداء قصة هالأنسان اللي أمامها .... لكذا كانت مستعده تفعل أي شيئ حتى تخلص نفسها
وكأن أحسساسها بدى ينقل لعقلها صوره سيئه عن الزواج وينشط كل أفكارها في سبيل
أنها ترجع بنت من دون زوج ..... وأن كانت مطلقه مايهم .....
كان واقف قدامها .... وعجز لاينكر خجل الرجل اللي كسر فيه بعض القوه ...وخصوصا أنه لايزال ذاكر
بأنه كان يوم من الأيام ينوي تحطيم مستقبلها على أيده ....
قابلها بسؤال الحال .. وأستغرب من الجمود اللي كانت عليه لدقايق ....... اللي من بعدها قدر يسمع فيه
صوتها والجواب أخيراً ويرتاح .....
جلس .....
ومن عند هديل جلست اللي كانت منزله راسها بالأرض .....
تميم ومو عارف من أي باب يدخل تكلم : كيفك ويا الدراسه؟!
هديل بعد مارفعت عيونها له ... زينه
تميم : أنتي وصلتي أي مستوى ؟!
هديل : بس أنا ماأدرس!
تميم مستغرب : بس العم أبو مشاري يقول أنك تدرسين ؟!
هديل : وأنا نفسي أقولك ماأدرس ... شلون يعني أكذب؟
ماأعجبته أندفاعيتها بها الطريقه وبرود الأسلوب اللي تكلمه فيه
حتى توقع أنه يمكن لاتزال مي متصالحه مع وضعها وياه
رجع يسأل وهو يحاول يلطف الجو .. زين يضايقك لو كانت
زيارتي مستمره ؟!
هديل بحده : أكيد
تميم وهو يحاول يقلبها مزح أبتسم وهو يقول : زين جاملي ... قولي ياليت ... أو أسكتي وخليني أقول السكوت علامة الرضى ؟!
هديل وكالعاده صعبة المزاج رفعت عيونها له لمى سمعته
يحاول يمازحها ....ناظرت فيه بأشمئزاز وهي تقول قد أحد قالك
مزحك ثقيل ؟!
زاد تعجب من لسانها الجرئ بمقابله بمثل هاذي .......... ولاكنه
ماقدر يعصب ولا حتى فكر يزعل .. يمكن لأنه جاي ومستعد
يخسر أي شيئ المهم يكفر خطأه فيها ويآخذها مهما كانت عيوبها
كان رايق ولازال ...حتى رد عليها ... يمكن أنتي قلتيها أولهم
لأني بالأساس ماأحاول أستخف دمي
هديل مكتفه يدينها بصبر .... ورجعت سكتت ...
وتميم كمل بعد ماشاف الصمت طال ........... تكلم بجديه
:..شوفي يمكن الموضوع اللي أبي أفتحه معك الآن موب وقته
ويمكن أكون مستعجل بسؤالي فيه ماني عارف... لأني الحقيقه لاأزال متوتر ...
المهم كنت أبي أسألك أن كنتي تحبين تحددين الزواج
بنفسك ... بالوقت اللي أنتي ترتاحين فيه ..أنتي حره
ومحد راح يجبرك على شيئ
هديل ولو كانت تؤمن بلغة الأتصال الفكري لأيقنت أنه
قرى أفكارها والكلام اللي كان بلسانها وودها تقوله
تميم وشافها رجعت سكتت من دون رد لذا قال .....
عموما أنا أستئذن
هديل ... وأول ماشافته وقف .... أستجمعت دموعها كامله
وقامت تهلهم ...!!
من بعد ماكان واقف .. وشافها تبكي رد أنصدم خايف
لايكون غلط عليها بكلمه وهو مو حاس حاول يراجع
كلامه بشكل سريع مالقى ! لذى سألها بأرتباك خافي ....
.. وشفييك يابنت الناس؟!
هديل ... ومكمله بكى من دون توقف
لدرجه أجبرته يرجع يجلس ويسألها من جديد وبتمهل وهدوء
أكثر قال ..... ضايقتك بكلمه ؟!
هديل ولاتزال مطنشه كلامه ومكمله بكى ..لدرجه خلته
أبتدا يتنرفز من الداخل ... ويتصبر ......
قرر يسكت ينتظرها ....لأن عنده يقين بأن مصيرها تطفش وتتكلم
ولاكن اللي شافها زاده صدمه لمى البنت وقفت على رجلينها
طالعه من المجلس وتاركته لوحده ....
وقف من جديد يناظر بزولهـا ألين ماأختفى ..... ومعها هو
رجع يوقف ويطلع بعد مابدى يحس أن الللي شافها الآن أنسانه مي صاحيه ...... !
طلع تميم اللي كان عقله مو معه ... ومعها طلع أهله

🎉 لقد انتهيت من قراءة تموت الأحلام حين يتم تحقيقها / / للكاتبة:جمال نجد وفتنتن حايلي 🎉
تموت الأحلام حين يتم تحقيقها / / للكاتبة:جمال نجد وفتنتن حايليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن